بقلم الناجي ولد محمد |
سنة لا تبقي ولا تذر تلقي بأضرارها علي كل بشر وحيوان وحجر مظاهر الجفاف بدأت تنتشر في عموم التراب الوطني وخصوصا في مثلث الفقر
فهذه السنة عبارة عن كارثة فتاكة جاءت لتذكر الموريتانيين بما لازالت بذكرياته تؤثر فيهم ، بماض أضراره لا تنسي وجفاف السبعينيات الذي لم ينجو منه لا نملا في وكره ولا فأرا في جحره يتربص بهم الدوائر
المنمون ضاقت بهم الأرض بما رحبت تكاد الأرض تتزلزل بهم لما شاهدوا ويشاهدون من مآسي متراكمة تتهاطل من حين لآخر و لا أحد يأسف لحالهم ينظرون تحت أعينهم فلا يرون إلا أرضا جرداء كأنها لم تعرف للحياة طعما و من فوقهم فلا يرون إلا سماء شمطا وعن أيمانهم فلا يرون ألا جثث البهائم المتراصة وعن شمائلهم فلا يرون إلا أسواقا رعناء راكدة و حكومة تعلمت الإكداء والموسمية في الخطط التي لا تجدي ...حتي في الدعاية التي وضعت من أجلها فيتذكرون قول الشاعر:
ولقد أبيت علي الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل
فمتى تتذكر يا رئيس الفقراء أن لك شعب من الفقراء لولاه ما وصلت إلي ما وصلت إليه؟؟؟
أم أن هذا هو الجزاء لديك؟
ولبأس الجزاء والله
أم أن هذا هو الجزاء لديك؟
ولبأس الجزاء والله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق