30‏/04‏/2012

إلي متى سنظل هكذا ؟ الأستاذ سيد محمد ولد عبدي

 الأستاذ سيد محمد  ولد عبدي
   إن سياسة التهميش و الإقصاء التي تطبع السياسات المحلية للفاعلين السياسيين في ولاية لبراكنة لا تتماشي و ماتمليه الظروف العامة للسكان التي تتميز بالكثير من الصعوبة في مختلف جوانبها (سياسية و اقتصادية و اجتماعية )و هو مؤشر دلت عليه الشكاوى و الاستغاثات المتكررة من جور المسئولين المباشرين للشعب , وهو منطق لم يتبناه أولئك الفاعلون إذ أن العامة في نظرهم لا يلزمها سوي الشكر ومن بعده الثناء علي ولي نعمتهم ثم الدعاء لهم وكان لسان حالهم يقول نحن راضون بالقضاء وما قدر لنا  أسيادنا و أولياء نعمتنا.........ولكن هل نحن فعلا راضون بتلك الحالة علي علاتها ؟.........وهل هي وضعية تعكس وعي السكان ممن يدعوا إنهم مختزلون في شخصيات أعيانهم ؟..أم أن هناك إملاءات أخري تمارس ضد إرادة السكان و عليهم تقبلها ؟ فالي متي سنظل هكذا ؟ دما للعب بيد أطفال قصر متي شاءوا حركوها ؟ وأين نحن مما نسمع من أن بلادنا دولة لا مجال للفساد وتبعاته فيها.....
تلك وضعية إن تركنا الحكم فيها للتاريخ فلن ينصفنا بما يضمن لضمائرنا أن ترضي عنا وإن تصورنا أن من حقنا أن نتجاوزها بما يضمن تحقيق غيرها مما نصبوا إليه ويحقق أمالنا في السعادة والعيش برفاهية افترض غيرنا أن في الذهن ما لا يمكن أن يطابق الواقع و أننا ننظر لثورة وكأنه تجاهل فرضية الفلاسفة العقد الاجتماعي تعطي الرعية الحق في الثورة علي حاكمها إذا تغيرت طبيعته أو تحولت ميكانيزمات شخصيته وهو أمر جسدته الظروف العامة اليوم في بلادنا فيا تري متي ستتغير تلك الوضعية والي متي سنظل هكذا قابعون في درك يِِؤخر بلا شك و لا يقدم......يتواصل

ليست هناك تعليقات: