30‏/12‏/2012

تغريدة علي صفحة العذيب علي الفيس بوك


إيشوف أزراكو الماظاكو

هذا المشروع موقوف بأوامر من رئيس الجمهورية من حيث يدرى أو لايدرى تلك قصة يعرفها جيدا سكان قرية العذيب وإدارة النفاذ الشامل , ذالك أن هذا المشروع كان من ضمن مشاريع أخرى تتولى تنفيذها وكالة النفاذ الشامل وكان سكان القرية يعولون عليه كثيرا في حسم معركة طال أمدها بينهم وبين العطش حيث بدأت هذه المعركة مع منتصف سبعينات القرن الماضي واستعصى الحسم فيها على الطرفين إلى يومنا هذا وبدت أشبه ماتكون بحرب داحس والغبراء , إلا أنه مع بدايات العشرية الأولى من هذا القرن ومع قدوم هذه الوكالة استبشر السكان خيرا وتفاءلوا بقرب حسم معركتهم ,وفعلا تم تنفيذ الشق الأول من المشروع أما الجزء الثاني منه فكان مقرر له أن يتم بداية 2012 المنصرم إلا انه في هذا الموعد كانت الارتجالية والتخبط في اتخاذ القرارات لدى فخامته كفيلة بوأد أحلام هذه القرية وتحويل مائها إلى سراب وهو في الأعماق ,فأصدر أوامره للوكالة بإنشاء شبكة مياه في مدينة الشامي الخيالية ,فكان لزاما على الوكالة وهي التي لاتمتلك موارد مالية لذالك أن توجه بقية تمويل هذا المشروع لتحقيق نزوات فخامته ليشرب بذالك الجن والشياطين في الشامي ويعطش الإنس والمساكين في العذيب .

ليست هناك تعليقات: