ارتفاع عدد قراء "مدونة جلوار"

تجاوز عدد متابعي "مدونة جلوار" في الفترة الأخيرة أزيد من خمسة وعشرين ألف قارئ خلال ظرف زمني أقل من سنتين هو كل ما فات من عمر المدونة منذ انطلاقتها في 25 ابريل 2011، وهي فترة تعتبر قياسية في مسيرة مدونة محلية دخلت ميدان المنافسة المحتدمة للإعلام الألكتروني الهائل معتمدة على قدرات طاقمها الخاصة.

وفي نفس الوقت الذي تعبر فيه "مدونة جلوار" عن اعتزازها العميق بانتشار رقعة قرائها الكرام وتزايد أعدادهم وتعد ذلك بمثابة منح للثقة، فإنها تعتبره كذلك مسؤولية كبيرة وعظيمة تزيد من ثقل الأمانة الملقاة على كاهلها، وتعد قراءها الكرام بأن تظل دائما عند حسن ظنهم، مقدمة في سبيل ذلك كل ما تملكه من جهود وطاقات.

وتسعى الإدارة المشرفة على المدونة بشكل دائم إلى تطوير خدماتها وتزويد متابعيها الأعزاء بجميع الأخبار الهامة في المنطقة بكل مصداقية ومهنية حتى تظل وفية لعهدها مع القراء الكرام.

وفي هذا الإطار نزف إلى قراء المدونة الكرام بشرى قرب انطلاقة خدمة "البريد الصوتي " الذي سيمكن طيفا كبيرا من المتابعين من التواصل والتعبير عن ذواتهم ممن لا يحسنون التواصل بالبريد الذي ظل حكرا للبعض مما يوفر لهم حظوظا أوفر من ذي قبل.
أو الاتصال المباشر بخط هاتفي سيكون من شبكة موريتل  التي تغطي معظم مناطق المثلث في انتظار أن يوفر الفريق الفني الخدمة يبقي التواصل بالبريد المنشور هو الوسيلة الوحيدة