05‏/11‏/2011

سحب مسير حنفية "الواسطة" يؤجل المشكل السياسي فيها



أبو بكر ولد خورو والي ولاية لبراكنه 
لجأت السلطات الإدارية ممثلة في حاكمي ألاك ومركز مال الإداري إلى سحب مسير حنفية قرية الواسطة كطريقة لتأجيل النزاع السياسي المتفاقم بين الأطراف السياسية في القرية.

وقال أحد سكان القرية ل"المدونة" إن أوامر صدرت لمسير الحنفية لتزيل عمله لمسير حنفية قرية امبيدان مؤكدة أن المسير الجديد المؤقت تسلم العمل من المسير المنصرف، وهو ما رأى فيه أنصار العمدة الشيباني ولد بيات "انتصارا لهم" في ظل الاستجابة لطلبهم بنقل المسير المحسوب على خصومهم السياسيين أنصار إبراهيم ولد احميادة مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي.

وقال المتحدث إن السلطات الإدارية أجبرت على اتخاذ هذا الحل في ظل الاحتقان الذي تعرفه القرية بفعل الخلافات السياسية، مضيفا أن الحاكم استدعى الأطراف إلى قرية مال لإعلان الحل المؤقت وبقي ثلاثة أفراد من الدرك لتأمين الحنفية ومنع حدوث خلافات جديدة.

وفي ظل الاحتقان الذي عرفته القرية وسقوط جرحى من الطرفين يكون الحل الذي لجأت إليه السلطات الإدارية "مؤقتا" برضا الطرف الآخر، وقد تعود الخلافات كما كانت وأكثر في أي لحظة، حين يقرر التخلص من المسير المحسوب على خصومه السياسيين.

ليست هناك تعليقات: