22‏/11‏/2011

الضغط يولد الانفجار في جلوار – المشهد السياسي (رأي – الحلقة - 2)

المشهد السياسي في عاصمة البلدية (المحصر)
سيد محمد ولد عبدي
إن أقل ما يمكن أن نصف به الحالة السياسية في"المحصر" عاصمة بلدية جلوار أنها معقدة نظرا لتداخل مجموعة من العوامل فيها بحيث أصبح من العسير تمييز طرف دون الآخر خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة العلاقات الأسرية و التبعية التاريخية لأسرة معينة (خيمت لمارة - أهل احميادة) إذ لا يمكن تحديد الدور الذي تلعبه تلك العلاقات في تحديد اتجاه كل أسرة و كل فرد داخل تلك الأسرة بالضغط أو بأي وسيلة أخري (الوصاية) مما يدفعنا إلي التساؤل عن مدى إمكان وجود موقف سياسي حر لدي أفراد تلك المجموعة؟.

تنقسم حاضرة "المحصر" إلي ثلاث طوائف رئيسية يقود الأولى منها السيد الخليل ولد احميادة وهي الغالبية العظمي من سكان المنطقة أما الطائفة الثانية فيقودها عمدة البلدية منذ بداية العهد الديمقراطي الشيبانى ولد بيات في تحالف بينه  والأمين العام السابق لوزارة التعليم المختار ولد احمياده، وهي أقلية متمركزة في جنوب عاصمة البلدية "جلوار" أما الطرف الثالث فيحدد موقفه السياسي طبقا لتوجه أسرة أهل سيبوط... وهذه الأطراف متصارعة فيما بينها...   (يتواصل).

ليست هناك تعليقات: