أوقفت السلطات الإدارية مساء اليوم الثلاثاء 19 يونيو 2012 عملية بيع حمولة شاحنة من الأعلاف كانت في طريقها إلى المنطقة في إطار برنامج أمل 2012، ولم تدرك السلطات من حمولة الشاحنة سوى ثلاثة إلى أربعة أطنان من الأعلاف.وقال حاكم مقاطعة ألاك محمد يحي ولد الحسين في تصريحات لمراسل الأخبار في المدينة إن السلطات أوقفت توزيع هذه الكمية، بعد أن اكتشتف بيعها ليلا، وخارج أماكن البيع، مضيفا أن السلطات وجدت بقرب الشاحنة المشبوهة سيارة تابعة لأحد رجال الأعمال المعروفين في مدينة ألاك ويسمى الحسين ولد فيه البركة، كما وجدوا قربها مجموعة من العربات لنقل الأعلاف.
وأكد حاكم ألاك ولد الحسين أن الكمية التي كان يجري توزيعها خارج أمكان توزيع الأعلاف، كانت من النوعية الجيدة، معترفا بأن الجهات المسؤولية عن الأعلاف، كانت تفرض على المشترين أخذ نصف الكمية من الأعلاف غير الفاسدة، ونصف الكمية الآخر من الأعلاف الجيدة، مبديا استغرابه من مصدر الكمية التي قدمت بها الليلة شاحنة وقامت بتوزيعها داخل مدينة ألاك.
وقد نفى رجل الأعمال الحسين ولد فيه البركة –وهو من أكبر المموين لسوق مدينة ألاك- أي علاقة له بالعملية، وأكد في تصريحات للأخبار أن سيارته توجد خارج المدينة، ولم يكن على علم بالقضية أصلا.
وقد سرت شائعات في المدينة تتهم جهات نافذة ببيع كمية الأعلاف الجيدة لمجموعة من رجال الأعمال في المدينة، قبل أن توقف السلطات عملية البيع، بعد أن لم يبق في الشاحنة سوى ثلاثة إلى أربعة أطنان.
وسبق لعدد من المنمين أن قدموا شكاوى من الجهات المشرفة على عملية بيع الأعلاف في إطار برنامج أمل 2012، ممتهمينها ببيع أعلاف فاسدة وضارة بالحيوانات، كما اتهمها عمد المقاطعة بتهميشهم في الإشراف على البرنامج الهادف إلى توفير الأعلاف للمنمين بأسعار مخفضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق