22‏/02‏/2012

تغريم أسر في جلوار مبالغ مجحفة تحت التهديد



لماذا تسكت سلطات رئيس الفقراء على تغريم الفقراء؟
اشتكت عدد من الأسر في منطقة جلوار من تعرضهم للتهديد والتغريم من قبل من يدعون أنهم حرس الغابات، مؤكدين أنهم أخذوا من مجموع الأسر حوالي 80 ألف أوقية، ودون أي وصل يضمن وصولها إلى الخزينة العامة، وكان المعدل المتوسط عن كل أسرة 8500 أوقية.
وقال السكان في شكوى قدموها لـ"لمدونة جلوار" إن الفرقة التي جاءتهم معها بعض الأفراد الذين يلبسون لباسا عسكريا، ويدعون أنهم حراس الغابات، وقد فرضوا على السكان المبالغ المجحفة بسبب إقامتهم لحظائر من الشجر.
واستغرب السكان حصول مثل هذه العمليات من وقت لآخر، وترك السكات لهؤلاء الحبل على الغارب لتصرفوا كما شاؤوا ويغرموا من شاؤوا ويأخذ المبالغ المالية لجيوبهم الخاصة، مطالبين بتوقيفهم وإنزال أقسى العقوبات بهم.
وزاد اغتراب السكان تجاهل من يدعون أنهم حرس الغابات لمدمري البيئة الحقيقيين من باعة الفحم حيث تأتي أعمالهم على غابات بأكملها، لكن فهم للعبة وتقديمهم لبعض المبالغ المالية للنافذين الإداريين والأمنيين يحميهم من أي عقوبة.
ويتعرض سكان المنقطة للعديد من أنواع الاحتيال والتغريم، ويستغل العديد من المحتالين عزلة المنطقة لادعاء أنه يمثل السلطات العسكرية أو الأمنية أو الإدارية، والتصرف في ممتلكات المواطنين وفرض الغرامات عليهم لصالح جيوبهم الخاصة.

ليست هناك تعليقات: