23‏/02‏/2012

سوء التسيير والصراع السياسي يعطشان ساكنة "امبيدان وأعويمر لي"

أرشيف المدونة
يعيش سكان قري "امبيدان" و "أعويمر لي" على وقع أزمة عطش حادة، تزواج في حصولها سوء التسيير والصراع السياسي، حيث يعاني عدد كبير من سكان القري من العطش في ظل غياب المسير الدائم عن القرييتين، وإصرار الأطراف السياسية على الصراع الدائم على التسيير.
وقد لجأ بعض ساكنة القرية إلى إعادة توصيل أنبوب حنفيته من مكان أقرب إلى خزان الماء، مما ولد صراعا بين الساكنة على المكان الأقرب والأكثر عمقا من أجل ضمان وصول الماء.
ويستعيد سكان القريتين الم>كورتين  بشيء من الحسرة ذكرياتهم مع مسير سابق عصفت به الخلافات السياسية يسمى شيخنا، وقد تمكن طيلة تسييره للحنفية من تغطية حاجة السكان من الماء كما أبعد القضية ولو إلى حين عن مربع الاصطفاف السياسي بين جناحي عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، ومدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم ولد احميادة.
ويتذكر السكان أنه أثناء تسيير شيخنا كان ماء الحنفية يصل الجميع، لكن منذ أن عصفت الخلافات به دخلت المنطقة ككل في خلافات وعطش شديدين.
وسبق لقرية الواسطة القريبة من امبيدان أن عرفت هي الأخري  خلافا شديدا على مسير حنفيتها خلال نهاية شهر أكتوبر الماضي وبداية شهر نوفمبر. وقد بذلت السلطات الإدارية جهودا كبيرة لحل المشكل دون جدوى.
وتطور الخلاف حينها ليصل إلى درجة المواجهات استخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى مدينة كيهيدي لتلقي العلاج.
كما تطلبت تدخل حاكم مقاطعة ألاك، وحاكم مركز مال الإداري تمت تسويتها في النهاية بإبعاد المسير الذي كان يتولى تسيير الحنفية.   

ليست هناك تعليقات: