فرقة الدرك وصلت قبل ولد الناموح |
وقد فوجأ سكان القرية والراغبين في حل الأزمة من تصريح ولد الناموح أمامهم بعجزه عن تقديم أي مقترح للحل، مضيفا أنه عاين الحالة وسيرفعها إلى الجهات المسؤولة في الشركة لحلها، معلنا تفاجأه بحجم الأنابيب قرب الخزان، والصراع الدائر على الاقتراب أكثر منه.
وقد غادر ولد الناموح القرية معلنا بذلك فشله في حل المشكل، وحسب مصادر حاضرة، فإن فرقة الدرك ستغادر هي الأخرى القرية في غضون ساعات، ليترك السكان يواجهون مصيرهم، مع مخاوف من تطور الخلاف والصراع إذا لم يتم التوصل إلى حل.
ويقف سوء التسيير والصراع السياسي بين عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات ومدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم ولد احميادة وراء تعقد أزمة المياه في المنطقة، خصوصا الصراع على المسيرين، حيث يحرص كل طرف على أن يكون المسير من الحلف الداعم له في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق