علمت "مدونة جلوار" من مصادر مطلعة أن مدير المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي قرر إيفاد بعثة مصحوبة بقوة من الدرك الوطني إلى قرية امبيدان لفرض الحل الذي تراه هذه اللجنة بالقوة في حال رفضه السكان.
وتقول مصدر إن المكتب اتخذت القرار بعد العديد من المحاولات التي باءت بالفشل بسبب سوء التسيير والصراع السياسي بين مدير المكتب إبراهيم ولد احميادة وعمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، والذي يتجلى في خلافات الأفراد
وصراع الأفراد المناصرين لهما في القرى الموجدة في البلدية، وفي الإشراف على حنفيات المياه، وفي اختيار المشرفين عليها.
هذا وقد حضر مسير حنفية امبيدان إلى القرية بعد غياب طويل في العاصمة نواكشوط، وبدأ عملها بقطع كل أنابيب المياه الموصولة بالأنبوب الرئيسي أسفل الخزان، لكن المتضررين من هذا الإجراء طالبوه بالتراجع عنه معتبرين أن المياه لا تصل إلى منازلهم إلا بهذه الطريقة.
وقد احتج المسير ورفض تشغيل المولد الكهربائي لتوفير المياه لفترة قبل أن يتراجع تحت ضغط السكان ويشغله.
وخلال الأيام الماضية زارت بعثة من المكتب القرية وأصلحت عطلا فنيا كان في أحد المولدات الكهربائية لكن المشرف رفض استخدامه معتبرا أن عملية إصلاحه كانت سيئة، ورفعت من استهلاكه للوقود ما جعل استخدامه غير ممكن.
وتعرف المنطقة عموما مشاكل وخلافات متصادعة محورها الأساسي العطش والنقص الحاد في المياه، وتبرز هذه المشاكل في الوقت الحالي في أكثر من نقطة في مثلث الفقر، خصوصا قرية لكند، إضافة لحي الجديدة في مال،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق