31‏/03‏/2012

عاجل" مدونة جلوار" تنفرد بنشر تفاصيل نفوق الماشية فى "مثلث الأمل "وحجم الأضرار بالأرقام و الصور


موجة البرد كانت أسرع من أمل 2012
خلفت الأمطار التى شهدتها ولاية لبراكنه فى الأيام الماضية أضراراجسيمة  فى مختلف قرى  مثلث "الأمل" وببلدية جلوارتمثلت فى  نفوق المئات من الأغنام والأبقاروالعجول وقد كان للمنمين فى قرية ولد بوكصيص نصيب الأسد من تلك الأضرار حيث فقد المنمى



ـ اعلى ولدامخيطير116شاة
ـ محمدو ولد سيد الفال100شاة 
ـ محمد ولد أعمر كت حوالي 107شياه 
ـ  اعلى ولد سكان 87شاة
نفوق الماشية فى ولد بواكصيص لم يقتصر على الأغنام حيث نفق العشرات من الأبقار والعجول لم تحصل "مدونة جلوار "على رقم دقيق بحصيلتها لكن وفق منمين فإن العدد تجاوزالعشرات
الأبقار لا توجد لها حصيل نهائية
وعلى بعد عددة كلومترات غرب ولد بوكصيص حيث قريتا "أزرك عين"و"الرحمة" تتكرر المأسات مئات الأغنام وعشرات الأبقار و"العجول" نفقت نتيجة البرد الشديد المطاحب للأمطار
بينما تزداد المأساة حجما فى منطقة "جخ لعزيب" حيث طالت الأضرار الأمتعة والمؤن بعد أن جرفتها السيول وبقيت عشرات الأسر مشردة فى العراء تفترش الأرض وتلتحف السماء بلا مأوى
وفى منطقة" أيسرر" فقد أحد المنمين كل مايملك من الأغنام باستثناء 10شياه فقط بقى ينظر إليهم بألم وحسرة وقد جاء لتوه من عاصمة الولاية حيث كان يحاول الإستفادة من خطة الدعم الحكومى(أمل 2012)
ويرى مراقبون أنه بات من شبه المؤكد حدوث كارثة فى المنطقة لاسيما فى ظل الصمت المطبق الذى واجهت به السلطات تلك المأساة رغم  حجمها وانعكاساتها على الدخل القومى لسكان المنطقة
وكانت أنباء قد تحدثت عن تلاعب واسع بحصص منمى هذه المناطق من طرف بعض النشطاء السياسيين المحسوبين على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من أبرزهم  المقربين من النائب البرلمانى الحسين ولد أحمد الهادى قبل أن تعهد السلطات مسؤولية إحصاء المنمين ومواشيهم لعمدة بلدية جلوار الشيبانى ولد بيات وهوما تسبب فى استياء واسع وانتقادات شديدة للخطوة حيث يتهم السكان ولد بيات بالتحايل 
وفى موضوع ذى صلة أكدت حماية المستهلك أن مناطق واسعة فى ولاية لبراكنه من ضمنها" مثلث الأمل "لم تستفد بعد من برنامج "أمل 2012" 
خصوصا الشق المتعلق بدكاكين الدعم
هذا وكان من المنتظر أن يصل الرئيس الموريتانى إلى المنطقة يوم الخميس القادم قبل أن يؤجل الزيارة إلى وقت آخر وللمرة الثانية ولم تتضح بعد أسباب التأجيل.

ليست هناك تعليقات: