02‏/05‏/2012

سكان قرية البطحاء ينشادون السلطات العمومية لإنقاذ مواشيهم(النداء الثانى)


وصلنا عبر البريدالتالي:moustaph_73@hotmail.com
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن سكان قرية البطحاء التابعة لمرمكز مال مقاطعة ألاك ننشاد السلطات العمومية أن تتدخل لدى القائمين على أمل 2012  الخاص بالعلف
الآن وقد بدأ الصيف يكشر عن أنيابه وبدأت ماشيتنا وخاصة البقر الذي تعتمد عليه حياتنا بشكل كامل أصبح اليوم مهددا بموت جماعي أكثر من أي وقت مضى نتجية لأننا اصبحنا عاجازين تماما عن شراء العلف من السوق نتيجة لغلاء ثمنه حيث إن ثمنه خنشة القمح في سوق البطحاء الآن # 6300 # أوقية إضافة إلى ( الفرى) أي الطحين البالغ #500 # أوقية للخنشة ليصبح المبلغ الإجمالى للخنشة الواحدة# 6800# أوقية
فإذا كان الشخص يمكلك 50 بقرة يجب عليه يوميا توفير خنشتين أي حاولي مبلغ #13600# أوقية أي مبلغ #408000# للشهر الواحد وهذا شيء مستحيل فمابلك لمن يملك 100 بقرة أو أكثر خاصة لمن لا يملك دخلا فلا راتب ولا معين بعد أن أشوكت أمالنا التى كنا نعلقها على الدولة أن تتبد للأسف الشديد .اليوم أصبح الجميع عاجزين عن توفير هذا العلف بمعنى الكلمة ، خاصة أن الحيوان لا يمكن بيعه لشراء العلف لأنه الآن لا قيمة له ولا أحد يشتريه والمنمون أصبحوا مدينون للتجار وامتنع التجار عن زيادة ما عليهم من الدين لأن قضاء الدينهم  مرهونا بماشيتهم وما شيتهم مهددة بنفوق جماعى .
هذى العوامل من بين أخرى جعلتنا نطلق هذه الصرخة عبر موقعكم الهادف لعلها تصل المسؤلين حتى يتدخلوا لدى القائمين على برنامج  أمل 2012 لأننا حتى هذه اللحظة لم نجد حبة واحدة من العلف باستثناء أطنان وجدها عبد الباقى ولد البراكة في الشهر الماضي وقسمها على المقربين منه ونحن ولله الحمد لسنا منهم وحينها أطلقنا نداء اسثغاثة ونشرتموه مشكروين على موقعكم وقد ترك صدى عن السلطات الجهوية لكنها لم تفعل الكثير .
الان نعيد الكرة ونجدد نداءنا لعلنا نجد آذانا صاغية لدى الوالي والحاكم الجديد والمسأولين عن أمل 2012 حتى يساعدوننا لتخطى هذه الكارثة التى نحن على وشك أن تحل بماشيتنا فنحن لم نعد قادرون على شراء العلف من السوق وبرنامج أمل لم نستفد منه رغم الكثير من الوعود التى تلقاها مثلون الذين كانوا متواجدين في ألاك للمطالبة بحصتنا ورغم ما تلكفوا من وقت وجدهد ومادة لم يسفر حتى الآن عن أي نتيجة فقد دفعنا المبلغ الذي تتطلبه حصتنا لكننا فوجئنا بحرماننا من حصتنا يوم الأحد الماضي الموافق 29/4/2012 حيث تم تقسيم الكمية الموجودة في المخزن ولم نجد منها أي شيء إطلاقا .

اليوم نناشد الجميع من صناع القرار والفاعلين السياسيين والسلطات الجهوية ان تتدخل وبسرعة وبسرعة لإنقاذا ماشيتنا لتى هى عمودنا الفقرى فإن هى الا قدر الله أصيبت بمكروه فقد نصبح لا جئين في أرض وطننا  موريتانيا الحبيبة .

وشكرا لكم جميعا  نحن سكان البطحاء بتاريخ : 30/04/2012

ليست هناك تعليقات: