04‏/05‏/2012

شابان من المثلث يشاركان في عملية " فضيحة تهز القصر"

البكاي ولد بمباي
البكاي ولد سيد الأمين
الأخبار (نواكشوط) - وجه الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا صفعة قوية لمدير ديوان رئيس الجمهورية اسلك ولد أزدبيه خلال ندوة صحفية عقدها بفندق الخيمة مساء اليوم الخميس 3-5-2012 بحضور الإذاعة والتلفزة ومجموعة من معاونى مدير الديوان ومساعديه.

وقال رئيس المجموعة -التى قدمت على أنها منشقة عن الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا- والقيادى بالإتحاد الطالب الأمين ولد حمادى إن مدير الديوان أو من وصفه بمصدر القلاقل والإضطرابات اتصل به عن طريق مجموعة من المخبرين فى الجامعة من أجل الإنشقاق عن الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا مقابل وظيفة راتبها 500 ألف أوقية و دعم مادى لعدد من الطلاب المنشقين عنه ومنحة فى احدى الدول يختارها.

وأضاف ولد حمادي وهو يتحدث للصحفيين مساء اليوم الخميس 3-5-2012 "اخوتى الكرام لقد كان المخبر الجالس بجنبى "اطول عمر" وبتعاون مع مدير الديوان يحاول شق الصف الطلابى وضرب الوحدة الداخلية للإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا أبرز النقابات من خلال هذه المؤامرة الدنيئة .

وأضاف "هذه هى اللافتة التى ترون خلفى هم من قام بكتابتها ولذا أدعوا رفاقى لتمزيقها ، وهذا هو البيان الذى أعده مدير الديوان اسلك ولد إزدبيه من أجل أن أقوله لكم. لكنه يجهل أننا فى الإتحاد الوطنى لطلبة موريتانيا مناضلون أوفياء لا نباع فى سوق النخاسة ولانتكر للمبادئ والحقوق الطلابية التى من أجلها تحركنا وفى سبيلها نناضل، ولا تستهوينا الأموال التى تشترى بها الذمم أو الفلوس التى يستغلها أصحابها لتخريب القضية الطلابية وتهديد وحدة وأمن البلاد.


وقال ولد حمادى إنه اجتمع مع مدير الديوان اسلك ولد أزدبيه أكثر من مرة فى القصر من أجل ترتيب ماكان ولد أزدبيه يتصورها ضربة قاسية للمسيرة النضالية للإتحاد، لكنه سيدرك اليوم – وهو يدفع فاتورة الفندق والخزى الذى خطط له- أن الثلثة المؤمنة بالقضية الطلابية ليست ممن يباع فى سوق النخاسة ولاتجر من البطون.

ودعا ولد حمادى أنصار الإتحاد إلى التمسك بمشروعهم النضالى والبذل فى سبيل قضية عادلة وطلاب يستحقون التضحية من أجل انتشال تعليم يحتضر.


وقد انسحب "اطول عمر" من المؤتمر الصحفى،كما انسحبت وسائل الإعلام الرسمية على وقع ترديد شعارات ممجدة للإتحاد وقادته ، وأخرى تنتقد بيع الضمائر والمتاجرة بالقضية.


وقد دعا الطلاب "المنشقون" اسلك ولد إزدبيه إلى الكف عن التدخل فى الحياة الطلابية وترك الجامعة تستقر محملينه ما قد تؤول إليه الأمور بفعل الإستفزاز الدائم للطلاب والإنشغال بإشعال الفتن داخل الساحة التعليمية.

ليست هناك تعليقات: