22‏/08‏/2013

بلدية جلوار والعمدة (الرمسيس)


بعد اجتماعهم  باللجنة الحزبية في جلوار مساء الجمعة يأمل مناصلوا الحزب من سكانة بلدية جلوار خاصة الأطر والشباب أن تكون خيارات الحزب مبنية على معايير واضحة وشفافة من شأنها اختيار المرشحين  الأكفاء القادرين على خدمة المواطنين والنهوض بالبلدية  إلى مستوى تطلعات المواطنين وآمالهم  ، وأن لا يرشحوا العمدة الحالي الذي شغل هذا المنصب منذ استحقاقات 1994 وحتى الآن ، ويسعى جاهدا من أجل إعادة ترشيحه مرة أخرى .

وهم يعللون ذلك بأمور واقعية وموضوعية يشهد عليها الجميع حتى من رئيسة البعثة الحزبية ومن بين هذالأمور:

1- أن السيد العمدة لايقبل بالتناوب لأنه منذ استحقاقات 1994 وهو عمدة ، وأصبح يعتبرها ملكا شخصيا له لكن الوضع تغير لأن الجميع طاله  فساد العمدة واطلع على عدم قدرته على إدارة البلدية

2- أن السيد العمدة قام بالسطو على بنوك الحبوب لدى بعض القرى ومن بينها على سبيل المثال بنك قرية ولد بوكصيص الذي أمرته وزارة الداخلية عن طريق المفتشية العامة للدولة بإرجاعه وهو مالم يتم حتى الآن ، والسيدة الوزيرة شاهدة على ذلك لأنها هي من أمرت بذلك عندما كانت مفتشة عامة للدولة .

3- إن تصرفات السيد العمدة هي التي أدت إلى استقالة الشاب احمدو ولد عبد الرحمن من منصب رئيس الفرع  وانتسابه إلى حزب تواصل

4- إن ميزانية البلدية لا أحد يعلم عنها فيم صرفت وكيف؟ حتى المستشارين المقربين ، ناهيك عن المواطن البسيط

5- إن الإنشقاقات والخلافات قد ازدادت وتشعبت وازداد التذمر بسبب العديد من التصرفات غير العادلة ...وحدث ولاحرج

وأمام هذه الوضعية فإن مناضلي ومناضلات الحزب في جلوار يأملون أن يتصرف الحزب بالحكمة والإنصاف  ويذكرونه بأن مبدأ التناوب السلمي من المبادئ السامية للديموقراطية  وأن يكون الهدف الأساسي هو اختيار الشخص المناسب القادر على خدمة البلدية ،ولم شمل ساكنتها.

وتأسيا بالمثل القائل (مابعد السنة إلا الأكل) فمابالك بما بعد 20 سنة

شباب  حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ببلدية جلوار
وصلتنا الرسالة من البريد الألكترونى التالى:

abdloumar@hotmail.com






ليست هناك تعليقات: