25‏/12‏/2013

نريد إصلاح جاد في بلدية جلوار

إسلم ولد عبد الله
بين فرحة الإنتصار وإنتظار الإصلاح تترنح سفينة الحياة في تلك البلدية النائية المتواري في مثلث الفقر منذ عقود مريرة  من الظلم والتهميش قبل أن تتداركها العناية الإلهية بجهود أبنائها البرر الذين كثفوا جهودهم بغض النظر عن إنتمائاتهم الحزبية  ليتمكنو امن تنحية عرش الزعامات التقليدية المتربع علي عرش القبلية والتي بفضل السياسات السكانية لم تكن لها مكانة في المستقبل لم يجد ذالك العربيد إلا أن يلملم أوراقه ويلقي بالا ئمة علي لجنة لخروطي كماعرفها البعض علي أية حال فإن الشاب الذي خرج من رحم معانات ريف الأمل سوف يتسلم مقاليد الأمور خلال الاسابيع المقبلة وبتأكيد سيجد نفسه في ورطة كبيرة لأن من نصبه لايدرك واقع البلدية بقدر مايعي مصالحة الشخصية والنفعية الضقية .

فإن كان علي قدرمن المسؤلية فإن مجلسه البلدي قد ضم شاب ممن يعول عليه في الإصلاح وسع النظرة والطموح وقد لدغ مرات من العربيد ومن حلفه وبتالي إذا وجد المشورة والمشاركة سيكون عونا لك ياأمل الشباب وراسم مستقبل ريف جلوار إن وجدت الإرادة والعزيمة والبعد عن إملاءات  أمراء البلاط ,وأنا علي ثقة بأنك جاد في ما قد تعدت به لمنتخبيك لاكن إكراهات الواقع تستدعي التجلد والصبر وعدم الخنوع لرأي الفسد وبذالك  يصبواإليك ماتريد تحقيقه وهو ما أنتخبت له  فالأيام بيننا وبينك .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مقال رائع لو أنك حددت حكيم المجلس البلدي انا أظن بانك تقصد ينج ولد غلاوي أليس كذالك.

غير معرف يقول...

ينج ول الغلاوي لا يصدق عليه وصف حكيم لأنه ببساطة كما يقا نواشة الديك
حيث ما مالت الريح تميل وهو حيث زجد اسماعيل ول أعمر يذهب يلهث وراءه