22‏/09‏/2013

حتى لا تضيع الفرصة مرة أخرى

يحبس سكان بلدية أنفاسهم انتظارا لإعلان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لقائمة مرشحيه لعمد البلديات ويمتزج  هذا الانتظار بالخوف والترقب خوفا من أن يقع اختيار الحزب على من  لا ترضى عنه ساكنة هذه البلدية ويغذي هذا الخوف الشائعات التي يلقي بها كل طرف من أطراف اللعبة السياسية في جلوار، حيث يدعى كل طرف أنه قد تم أختيار مرشحه لمنصب العمدة من طرف الحزب بصورة نهائية، الشيء الذي يدخل باقي الأطراف الأخرى في صدمة تنتج عنها شائعة جديدة تفيد بأن الاختيار قد تم على مرشح طرف آخر، وهكذا وجد سكان جلوار أنفسهم في دوامة من الشائعات المتبادلة تربك المشهد السياسي في جلوار.
وحرصا منا نحن شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في بلدية جلوار على أن لا يتم المس بمصداقية حزبنا من طرف أصحاب الشائعات المأجورين من طرف فاعلين سياسيين في جلوار.
نورد التوضيحات التالية:
أولا: نظرة محايدة على الأشخاص الذين تم تقديمهم للحزب عن كل طرف من الأطراف الثلاثة
1-  العمدة الحالي السيد الشيباني ولد بيات
يوجد الشيباني ولد بيات على رأس المجلس البلدي لبلدية جلوار منذ انتخابات 1994 وحتى اليوم وهذا يعني أنه خاض ثلاثة منافسات الانتخابية على هذا المنصب وفاز في كل منافسة بقدرة قادر،وكل فوز لهذا العمدة سبب يختلف عن الآخر وتتداخل فيه عدة عوامل، إلا وأنه وللأسف ليس من ضمن هذه العوامل عاملين أساسيين ألا  وهما الكفاءة وحسن التسيير، ولكي لا نتهم بمناوئة السيد العمدة  من خلال هذه النظرة نقول أن بلدية جلوار هي البلدية الوحيدة من ضمن بلديات مقاطعة ألاك التي لا يوجد فيها إنجاز واحد من طرف البلدية من أي نوع كان يعود على الساكنة المحلية بالنفع العام، ونتحدى من يثبت غير ذلك.
و من هنا نستنتج أن العامل الأبرز الذي كان يعتمد عليه العمدة الشيباني ولد بيات في الفوز هو عامل التفوق العددي لجماعته (أولاد أمحيمدات) مقارنة مع بقية الجماعات الأخرى، ضعف إلى ذلك نظرة هذه الجماعة لمنصب العمدة باعتبار منصب بديل لمنصب الزعامة التقليدية للجماعة ،الشيء الذي يحصنه من المنافسة من داخل المجموعة مهما بلغ من أمتثال الأهلية، إلا أن هذه النظرة بدأت تتلاشى داخل هذه الجموعة  في السنوات الإخيرة نتيجة للوعي السياسي الذي بدأ يتنامى داخل الأفراد هذه المجموعة وعودة الكثير من أطر شباب هذه المجموعة من المدن ورغبتهم في التغيير،ضف إلى ذلك تصرفات العمدة التي أكتوى  بها الكل حتى أقرب المقربين إليه خذا مثالا ( أفك ولد حامد) ونتيجة  لهذا انقسمت  هذه المجموعة مؤخرا إلى أربع مجموعات متصارعة سياسيا ثلاثة داخل الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ورابعة معارضة ومنقسمة هي الأخرى بين التحالف الشعبي التقدمي وحزب تواصل.
 وبهذا يكون الشيباني ولد بيات قد فقد بالفعل العامل الأساسي الذي كان يعتمد عليه من الوصول إلى منصب العمدة إلا أنه ورغم كل هذا فلا يزال هذا العمدة يدعى زيفا أنه الأقوى عدديا وأجدر بمنصب العمدة في بلدية جلوار ويتبجح أمام البقية الباقية من مناصريه بأنه هو من سيختاره الحزب لهذا المنصب ولا خيار أمام الحزب سوى ذلك وإلا فهو مرشح أصلا من طرف حزب آخر، وهنا نؤكد لهذا العمدة أن عليه أن يتذكر المثل الحساني القائل (أم السارك ماهي كل انهار أمزغرت).
2-   محمد ولد أبهم
فوجئ سكان بلدية جلوار بعد انتهاء زيارة بعثة الحزب إلى البلدية باسم محمد ولد أبهم يتردد ضمن قائمة الأسماء التي قدمت إلى البعثة كمرشح لمنصب العمدة الشيء الذي جعلهم  ينقسمون بين متأسف ومكذب لهذا الخبر،ولمن لا يعرف محمد ولد أبهم هذا فهو أحد أبناء قرية المحصر عاصمة بلدية جلوار حاصل على مستوى تعليم إعدادي، جاء  ترشيحه من طرف ابراهيم ولد أحمياد بعد أن اتضح له أن لعبة استقدام مرشح من قرية كيم لن تنطلي على الحزب هذه المرة ،وأن جماهير الحزب ستواجه هذا المرشح القادم من قرية كيم التابعة لمقاطعة مقطع لحجار ستواجه هذا المرشح بصيحات الاستهجان  والرفض وستكون له بالمرصاد، وكردة فعل من طرف ابراهيم ولد أحمياد على هذا انطباع المشروع لسكان بلدية جلوار ضد استقدام أي مرشح من خارج بلدية جلوار زج بهذا الاسم متحديا بذلك الغالبية العظمى من سكان بلدية جلوار الذين وضعوا معايير يجب أن تتوفر في أي شخص يتقدم لمنصب العمدة وهي:
·       مستوى تعليم يمكن صاحبه من أن يدير شؤون البلدية بطريقة مرضية تتيح لساكنة البلدية  الاستفادة من مزايا هذا المرفق؛
·       حمل الهم العام لسكانة البلدية
·       استقلالية الشخصية
·       قاعدة شعبية تمكن هذا المرشح من الفور في المنافسة
وللأسف فإن محمد ولد أبهم هذا لا يتمتع بأي معيار من هذه المعايير أربعة فلا المستوى التعليم يصل إلى درجة يمكن اطمئنان إليها، أما عن حمل الهم العام  فنقولها وبكل مرارة أن من يعجز عن حمل همه الشخصي فهو بالطمع أعجز من أن يحمل الهم العام لسكانة البلدية، وفي ما يخص الاستقلالية الشخصية فيكفينا أن نعرف أن هذا الشخص لم يكن على علم بأنه هو من تم أختيار إسمه من طرف ابراهيم ولد احمياد ليقدمه لبعثة الحزب إلا بعد انتهاء مشاورات البعثة وعودتها إلى انواكشوط،وفي ما يتعلق بالمعيار الرابع نتحدث بلغة الأرقام كي نقرب الصورة الحقيقة من صناع القرار في حزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية.
توجد في بلدية جلوار 07 آبار ارتوازية (Sondage ) ولكل بئر مسير تابع  سياسيا لأبراهيم ولد أحمياد بحكم عمله ولأن الأخير لا يرضى بهذا التسيير إلا لمن يخدمه سياسيا فقد حصل على 07  مسيرين سياسيين في 07 قرى من قرى بلدية جلوار، إلا وأنه وكنتيجة للزبونية السياسية التي يتعامل بهذا ابراهيم ولد أحمياد مع الساكنة المحلية لبلدية جلوار لم يتمكن هؤلاء المسيرون  من أن يشكلوا ثقلا شعبيا يتجاوز  أصابع اليد الواحدة بكثير ولطالما كان تصرفات هؤلاء المسيرون سببا في الكثير من الخلافات السياسية  والنزاعات الاجتماعية داخل هذه القرى خذ مثالا على ذلك حادثة الواصطة التي سقط فيها جرحى خذ كذلك الخلاف العميق داخل قرية المحصر بين المسير وجماعته المحلية،ولم يكن السيد المدير ابراهيم ولد أحمياد يوما من الأيام مستعدا ليقف في وجه تصرفات هؤلاء المسيرون ذلك أن دورهم السياسي أهم بالنسبة له  من تأدية الخدمة التي كلفهم بها المرفق العمومي الذي يديره هذا  الرجل، وبالتالي  نقول أن اقتراح محمد ولد أبهم رغم احترامنا لشخصه لم يكن نابعا أن حرص السيد المدير على مصلحة سكان بلدية جلوار ذلك أن محمد ولد أبهم لم يكن سوى دمية في يد هذا المدير، وما كان ليؤهله لهذا المنصب لولا أنه يضع مصلحته السياسية فوق كل اعتبار،فلو كان ابراهيم ولد احميا د جادا في مراعاة مصلحة بلدية جلوار لاستجاب للدعوات الكثيرة التي وجهت له من طرف الساكنة المحلية من أجل الاتفاق على شخص  يصلح  لهذه المهمة،غير أنه ظل يماطل ويرفض الحضور لاجتماعات التحضيرية لهذا الغرض، أكبر دليل على ما نقول تشهد عليه بعثة الحزب إلى البلدية حيث دعت الأطراف إلى اجتماع  من أجل التوافق في اللحظات الأخير على مرشح موحد فما كان من ممثلين طرف المدير إلا أن يعطنوها صراحة لسنا مستعدين للتوافق وليس لدينا مرشح حتى الساعة، وكان هذا الموقف سببا كافيا لإفشال التوافق الذي طلب الحزب.
3-   الشيخ ولد ممدي لم لا يعرف هذا الاسم فهو أحد أبناء قرية المحصر عاصمة بلدية جلوار شاب وحاصل على شهادة باكلوريا علوم طبيعية ويتمتع علاقات الاجتماعية وسياسية واسعة بحكم شخصيته المتميزة ظهر كناشط سياسي في السنوات الأخيرة على مستوى بلدية جلوار، ويأتي اقتراحه من طرف ساكنة بلدية جلوار كمرشح لمنصب العمدة نتيجة لعدة عوامل موضوعية، حيث ينظر إليه من طرف طيف كثير من ساكنة البلدية على أنه الشخص المناسب لهذه المهمة نتيجة لتوفر كل المعايير المطلوبة في شخصه، ويحظى بإجماع كبير من مجموعته (أولاد نقماش)، وهذا ما  تجسد في الاجتماع اللافت والتاريخي الذي نظم في قرية المحصر ثلاثة أيام قبل مجيء البعثة الحزبية إلى مقر البلدية، وشهد هذا الاجتماع حضورا متميزا من مختلف مكونات هذه المجموعة من أطر وزعامات تقليدية وأناس عاديون، حيث توج هذا الاجتماع بمباركة الجميع لهذا الاختيار في الوقت الذي لم يكن هو أصلا وبحسب المقربين منه يرغب في أن يتم اختياره هكذا مهمه ،إلا أنه وشعورا منه بالمسؤولية لن يجد بدا من القبول بما أصبح لا مناص منه.
أما بالنسبة لباقي المجموعات الأخرى لمكونة للبلدية فلم يكن هذا لاختيار مفاجئا لهم ومنذ ثلاثة سنوات يتردد هذا الاسم في الأحاديث البينية لسكان بلدية جلوار كأحد أبرز الأسماء المطروحة مستقبلا لهذا المنصب الشيء الذي أدى بدوره إلى حصول مباركة واسعة داخل هذه المجموعات لهذا الاختيار.
 ومن هنا فإننا نحن شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نهيب بقادة حزبنا أن يأخذوا بعين الاعتبار  هذه المعايير الآنفة الذكر في مرشحنا الشيخ  ولد ممدي، ونلفت انتباهم فإن ترشيحنا لهذا الشاب لن يأتي من فراغ بل كان نتيجة لبحث مضن طيلة خمس سنوات الأخيرة عن من يصلح لحمل هموم ومشاكل ساكنة بلدية جلوار واضعين في عين اعتبار توجيهات السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز التي ألحت أكثر من مرة على اختيار  الأشخاص المناسبين القادرين على تحمل المسؤولية وإعطاء الشباب الفرصة في خدمة هذا البلد العزيز علينا جميعا،ومن هنا نرى أن الشاب الشيخ ولد ممدي كان اختيارا موفقا وتجسيدا لهذه التوجيهات السامية، كما نؤكد لسكانة بلدية جلوار أن حزبنا لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الساعة في هذا الخصوص، أن تلك الشائعات التي تقول باختيار  هذا المرشح أو ذلك هدفها تضييع الفرصة مرة أخرى عليهم عن طريق  التشويش على قناعاتهم الراسخة في هذا المجال كما نؤكد لهم ونطمئنهم أننا لن نسقط في هذا الفخ الذي ينصبه  كل من العمدة الحالي الشيباني ولد بيات السيد ابراهيم ولد احمياد، حيث يدعيان كل من موقعه أن شخصيات نافذة داخل الحزب  ألتزم له باعتماد مرشحه بغض النظر عن موقف سكان البلدية من هذا المترشح وهو  إدعاء غير صحيح رغم احترامنا لهما.
ونلفت انتباههم إلى أن اتحاد من الجمهورية لم يعد ذلك الحزب الذي يأخذ قراراته استرضاء لهذا أو ذاك.
شباب الاتحاد من أجل الجمهورية وصلنا من لبريد التاليcyberartplus@gmail.com

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يا شباب الاتحاد من أجل الجمهورية أخلاكم الجشع والطمع قدرو مصالح وطنكم واتركوعنكم المصالح الشخصية