يجرى ممثلوا الأحزاب السياسية المشاركة فى انتخابات الثالث والعشرين من الشهر المقبل حراكا سياسيا صامتا بلبراكنه وذلك ثلاثة أيام قبل انتهاء المهلة التى حددتها اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات لإيداع ملفات المترشحين للإستحقاقات التشريعية.
فقد قالت مصادر بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية إن الحزب حسم كافة مرشحيه للإنتخابات التشريعية المرتقبة بعد أن عرضها رئيس الحزب صباح أمس الأحد على رئيس الجمهورية للمصادقة النهائية عليها مؤكدة أن الإعلان عنها سيتم خلال اليومين المقبلين.
ولم تتسرب بعد أى معلومات عن الأسماء التى سيرشحها الحزب فى دوائر الولاية وسط أنباء شبه مؤكدة عن إقصاء النائب الحالى أمنة منت المولود وسعى السفير سيدآمين ولد أحمد شلا لترشيح عمدة ألاك كنائب برلمانى عن المقاطعة المركزية إلى جانب النائب الحالى الحسين ولد أحمد الهادى الذى أفرزته خيارات القواعد بمركز مال الإدارى.
من جانبهم يجرى قادة حزب التجمع الوطنى للإصلا والتنمية تواصل عقد سلسلة من المشاورات المكثفة تهدف إلى عقد تحالفات مع بعض أحزاب كتلة المعاهدة للتناوب السلمى فى عدد من الدوائر وسط تكهنات بعقد تحالف مع عمدة بوكى آداما موسى الذى أقصيت لائحته من المنافسة فى المجالس المحلية بعد قرار حزب اتحاد قوى التقدم بمقاطعة الإنتخابات.
وتقول المعطيات المتوفرة إن الإنتخابات النيابية ستشهد عقد تحالفات فى أغلب الدوائر بحيث ستكون تلك التحالفات عاملا مهما فى حسم أغلب المجالس البلدية بالولاية.
نقلا عن ألاك كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق