قالت مصادر سياسية وأخرى أمنية بمدينة مقطع لحجار إن مبنى البلدية تعرض فى وقت متأخر من ليل الخميس لعملية تخريب واسعة طالت مكاتب العمدة والخزينة وأرشيف الوثائق المدنية وتكسير حاوية النقود ومكتب الخزينة وسط تضارب فى المعلومات بشأن دوافع المتورطين فى القضية التى أثارت جدلا سياسيا واسعا بالمدينة.
وقالت مصادر سياسية إن من قاموا بتنفيذ العملية اكتفو بالتخريب دون سرقة أجهزة المعلوماتية أو أيا من معدات البلدية واقتصر عملهم على التخريب وهو أمر يجب التوقف عنده.
واتهمت مصادر سياسية عمدة المدينة المنتهية مأموريته بمحاولة إخفاء بعض وثائق التسيير والصفقات التى أبرمتها البلدية خلال سنوات مأموريته خوفا من وصولها إلى أيادى غرمائه السياسيين.
وقد نفت مصادر مقربة من العمدة بشدة تلك الاتهامات ووصفتها بالسخيفة وغير الأخلاقية قائلة إن التحريات الأولية تثبت أنها عملية سرقة عادية.
وتشهد البلدية صراعا سياسيا محموما بين لائحة الحزب الحاكم التى يتزعمها الإطار بوزارة المياه باب ولد المصطفى ولائحة حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية تواصل التى يتزعمها الأستاذ الثانوى زكرياء ولد عينينه، فيما تشكك لائحة الحزب الحاكم فى لاء الطاهر ولد فروه العمدة الحالى والمحسوب على النظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق