30‏/11‏/2013

ثمن التغيير !!(رأي)

إسلم ولد عبد الله

 ما إن أظهرت نتائج الشوط الأول جولة إعادة في بلدية جلوار بين مرشح الحراك الشبابي من أجل الوطن العمدة السابق الشيباني ولد بيات الذي حصد تقدما مريحا علي منافسه مرشح الاتحاد محمد ولد ابهم والمدعوم من طرف مدير الثروات المائية الخليل ولد أحمياده حتي شدٌ الأخير رحاله إلي ريف البلدية رفقة قادة الحزب الحاكم في ألاك وأصبحو ا يزمجرون ويشكرون ويتبجلون بالحزب الحاكم ورئيسه متناسين تلك السنوات التي كانواهم الماسكين فيها أمر البلدية طبعا عن طريق عمدة الحزب الحاكم السابق والمدير المعين من طرفه  حيث وضعوا الناخب في خيارين أحلاهما مر, علي أية حال لم يكن هناك بد لدي المواطن العادي في البلدية إلا أن يرضي بالواقع ويتنا سي الماضي  ويقرر دعمهم في خيارهم السياسي الذي صادفهم الحظ فيه .
لم تكن للحزب الحاكم مكانة في نفوس ساكنة الريف لاكن مع القفزة النوعية التي ظهر بها عميد عمد البلديات الشيباني ولد بيات والمعانات التي جلبها لساكنة البلدية والفقر والتخلف الذي يخيم علي البلدية أصبحت ساكنة البلدية تطمح الي تغير هذا الواقع ولو إلي المجهول.
لم يكن المواطن البسيط يلقي بالا لتلك الخطابات الرنانة التي يتحدث بها مسؤلوا الحزب الحاكم ولا مرشحه محمد ولد أبهم بقدر ما يأمل فيهم تغير شخص العمدة السابق الذي أصبح يتوعد الجميع بثأر منهم خصوصا معارضية  وذالك مع عدم فهم  الحرية لدي الكثير من ساكنة المنطقة وعدم تذوق طعمها .
مع ذالك نأمل في أن  يعي كافة الممثلين السياسين في المنطقة أن المواطن هو من يكسب رهان العملية وهو المعول عليه ولاتكون الغاية منه موسمية وأن يستفادوا من أخطائهم السياسية في المستقبل.

ليست هناك تعليقات: