إسلم ولد عبد الله |
بين فرحة الإنتصار وإنتظار الإصلاح تترنح سفينة الحياة في تلك البلدية
النائية المتواري في مثلث الفقر منذ عقود مريرة من الظلم والتهميش قبل أن تتداركها العناية
الإلهية بجهود أبنائها البرر الذين كثفوا جهودهم بغض النظر عن إنتمائاتهم الحزبية ليتمكنو امن تنحية عرش الزعامات التقليدية
المتربع علي عرش القبلية والتي بفضل السياسات السكانية لم تكن لها مكانة في
المستقبل لم يجد ذالك العربيد إلا أن يلملم أوراقه ويلقي بالا ئمة علي لجنة لخروطي
كماعرفها البعض علي أية حال فإن الشاب الذي خرج من رحم معانات ريف الأمل سوف يتسلم
مقاليد الأمور خلال الاسابيع المقبلة وبتأكيد سيجد نفسه في ورطة كبيرة لأن من نصبه
لايدرك واقع البلدية بقدر مايعي مصالحة الشخصية والنفعية الضقية .
فإن كان علي قدرمن المسؤلية فإن مجلسه البلدي قد ضم شاب ممن يعول عليه
في الإصلاح وسع النظرة والطموح وقد لدغ مرات من العربيد ومن حلفه وبتالي إذا وجد
المشورة والمشاركة سيكون عونا لك ياأمل الشباب وراسم مستقبل ريف جلوار إن وجدت
الإرادة والعزيمة والبعد عن إملاءات أمراء
البلاط ,وأنا علي ثقة بأنك جاد في ما قد تعدت به لمنتخبيك لاكن إكراهات الواقع
تستدعي التجلد والصبر وعدم الخنوع لرأي الفسد وبذالك يصبواإليك ماتريد تحقيقه وهو ما أنتخبت له فالأيام بيننا وبينك .
هناك تعليقان (2):
مقال رائع لو أنك حددت حكيم المجلس البلدي انا أظن بانك تقصد ينج ولد غلاوي أليس كذالك.
ينج ول الغلاوي لا يصدق عليه وصف حكيم لأنه ببساطة كما يقا نواشة الديك
حيث ما مالت الريح تميل وهو حيث زجد اسماعيل ول أعمر يذهب يلهث وراءه
إرسال تعليق