21‏/01‏/2014

ماوراء الخبر (ح1)

البكاي ولد بمباي
شاء الله أن أولد في  بلدية جلوار وأن أفترش أرضها وألتحف بسمائها وأن أتعلق بحبات رملها وأعشق عجاجها ووجوه فقرائها وأن أدفع الغالي والنفيس من مالي ووقتي بحثا عن مايسعد حالهم ويرفع من شأنهم علي المستوي المحلي والوطني وفي سبيل ذالك بدأت في حلقات (ماوراء الخبر )التي سوف أنير بها الرأي العام الإعلامي  والوطني علي مختلف  المشاكل التي تعاني منها المنطقة  والحلول المقترحة  لمختلف  جوانب الحياة في تلك الروبوع العزيرة علي بجوه ساكنتها  الكرم وصفاء نفوسهم وطيب حياتهم رغم ما يعكر صفوهم من عاديات الزمن وماجني عليهم ساتهم وزعاماتهم التقليدين  .
لايخفي علي أحد أن بلدية جلوار من البلديات العتيقة في القدم و تواريها في مثلث الفقر والنسيان  وما جني عليها التقري العشوائي حيث لكل رافد من روا فد أوديتها قري تمتد علي طوله ومن  القري الجنوبية (جلوار_أمريشات _الرحمة _أزرق عين_ولد بوكصيص _ وأظليم )ومن قري الشمال المتدة علي روافد أمبيدانات (لودي _الغوني _السدرة _ الصنوق _الحاضره _الخشب _الواسطة _حنفية لمشعشع _بئر أبيه _.. أبكير )والقري المؤسسة للبلدية هي (جلوار المقر و إمبيدان الحضر )ولا تزال العديد من أسر الريف المتنقلة تحبث عن أماكن تحظي بخدمات حضرية حسنة تستقر فيها .
إتسعت الجغرافيا وتنوعت من سهول وأودية ورمال وسايرتها القري في التنوع حيث تضم القري مخلتف شرائح المجتمع ومختلف القبائل وتختلف نسبة ذالك من قرية إلي أخري والطابع السائد هوالتسامح وحسن الجوار .
لم يكن في ثقافة ساكنة جلوار التمركز في تجمع حضري كبير يتخد من مركز البلدية نواة له مما يجعل حظوظهم في التعلم والصحة والمياه  أكثر ربما يكون ذالك ناتج عن طريق الثقافة المحلي اللسكان المتجذرة من الزعامات القبلية والتنوع العرقي وعدم مراعات المأ سسين للبلدية ذالك التنوع والطابع البدوي السائدة في تلك الفترة .
أما من ناحية الصحية والتعلمية فذالك موضوع الحلقات القادم ............

رجاء من عنده ايضافة حول الموضوع ان يراسلني علي البريد BAKAYE1986@gmail.com



ليست هناك تعليقات: