24‏/01‏/2014

وجاء حكم الأقليات!! (رأي)

بقلم :إسلم ولد عبد الله
بعد  عدة أسابيع من الإنتظار والترقب وشحذ الهمم وتبادل التهاني بمناسبة التغيرالبناء والعهد الجديد (الميمون ) حسب البعض لم تكتمل فرحة ساكنة إمبيدانات
 لأن  مصير تسيير شؤون  أمورهم المحلية لم يتسلمه من يفترض فيه أن يشركهم فيه ويتخذ منهم الرأي والمشورة ،إلي أن حانت ساعة الصفر وجاء أصحاب القرار الدافئ ونصبوا  ماتهواه أنفسهم وتناسوا من كسب رهان العملية برمتها وتناسوا حق شريحة كبيرة من المجتمع وهي شريحة النساء والتي كانت تمثلهم أخت المناضل الكبير الحسين ولد مسعود والتي كان أمل سكانة إمبيدان كبير عليها لأنها وببساطة كانت رقم 2 في للئحة الناجحة وتنحدر من قرية الواسطة أيقونة النضال من أجل التحرر من العهد السابق ومربط فرس صاحب القرار الدافئ .
رجع ممثلي التجمع ولسان حالهم يقول لعله خير وذا لك بعد الإقصاء الممنهج من ممثلي الإتحاد من أجل الجمهوية لهم في المجلس البلدي وذالك بعدما حظي مستشاروا القري الأقل كثافة سكانية والأقل شعبية ول امخيطير وول الغلاوي بتمثيل مشرف .

وكذالك القري المنضمة حديثا للبلدية وذالك  في اللحظات الأخيرة قبل التنصيب ،وهو ما أثار حفيظة البعض.
نشير إلي أن تجمع إمبيدانات هو التجمع الأكبير من نوعه في البلدية وأي إبعاد له يعتبر جريمة في حقة لأنه وببساطة في غياب تام عن تسير البلدية بحكم بعده الجغرافي من مركز البلدية وعدم صلته المباشرة بها وإرتباط ساكنتة بقري ولاية كوركل بحكم تعلقهم  بخدماتها الصحية والتعليمية والتجارية  .
وفي الأخيرأذكر بثمن التغيير موضوع مقال لي نشر 30ـ11ـ2013  


ثمن التغيير !!(رأي) 

إسلم ولد عبد الله

 ما إن أظهرت نتائج الشوط الأول جولة إعادة في بلدية جلوار بين مرشح الحراك الشبابي من أجل الوطن العمدة السابق الشيباني ولد بيات الذي حصد تقدما مريحا علي منافسه مرشح الاتحاد محمد ولد ابهم والمدعوم من طرف مدير الثروات المائية الخليل ولد أحمياده حتي شدٌ الأخير رحاله إلي ريف البلدية رفقة قادة الحزب الحاكم في ألاك وأصبحو ا يزمجرون ويشكرون ويتبجلون بالحزب الحاكم ورئيسه متناسين تلك السنوات التي كانوا هم الماسكين فيها أمر البلدية طبعا عن طريق عمدة الحزب الحاكم السابق والمدير المعين من طرفه  حيث وضعوا الناخب في خيارين أحلاهما مر, علي أية حال لم يكن هناك بد لدي المواطن العادي في البلدية إلا أن يرضي بالواقع ويتناسي الماضي  ويقرر دعمهم في خيارهم السياسي الذي صادفهم الحظ فيه .
لم تكن للحزب الحاكم مكانة في نفوس ساكنة الريف لكن مع القفزة النوعية التي ظهر بها عميد عمد البلديات الشيباني ولد بيات والمعانات التي جلبها لساكنة البلدية والفقر والتخلف الذي يخيم علي البلدية أصبحت ساكنة البلدية تطمح إلي تغير هذا الواقع ولو إلي المجهول.
لم يكن المواطن البسيط يلقي بالا لتلك الخطابات الرنانة التي يتحدث بها مسؤلوا الحزب الحاكم ولا مرشحه محمد ولد أبهم بقدر ما يأمل فيهم تغير شخص العمدة السابق الذي أصبح يتوعد الجميع بثأر منهم خصوصا معارضية  وذالك مع عدم فهم  الحرية لدي الكثير من ساكنة المنطقة وعدم تذوق طعمها .
مع ذالك نأمل في أن  يعي كافة الممثلين السياسين في المنطقة أن المواطن هو من يكسب رهان العملية وهو المعول عليه ولاتكون الغاية منه موسمية وأن يستفادوا من أخطائهم السياسية في المستقبل.

ليست هناك تعليقات: