28‏/01‏/2014

أنصار الحراك الشبابي في جلوار تحطم الآمال ومسلسل الخداع


موقع بدون إسم فقط بالبريدbabe.oussama@yahoo.com
لقد كان العمدة السابق ومرشح الحراك الشبابي يحظى بالتعاطف لدى فئة كبيرة من ساكنة البلدية عندما كان يلعب على وتر القبيلة والخلافات الطائفية خاصة عندما كانت البلدية تضم مجموعتين قبليتين فقظ .
لكن وبعد أن توسعت البلدية وانضمت إليها أربع مجموعات قبلية أخرى ، ونظرا لضعف أداء الرجل وعدم حنكته السياسية ومواعده العرقوبية وجسارته على أكل مساعدات المواطنين الضعفاء وبنوك الحبوب ، بدأ الرجل يفقد تعاطف الناخبين معه خاصة بني جلدته الذين حملوه على مضض عدة دورات انتخابية.
وبعد رفض الحزب الحاكم ترشيحه لجأ إلى الخداع الناجح لدى مناصريه ، حيث أقنعهم بأنه سيخرج منتصرا في الجولة الأولى وعندما اتضح عكس ذلك ، أكد لهم أنه سيربح الجولة الثانية وبكل تأكيد وهو مالم يتم بالفعل ، بعدها وعدهم بالطعن في النتائج وأن الأمور ستكون لصالحهم لكن لم يتغير شيء عندها تيقن مناصروه أن الأمر كله مبني على الخداع ، لكنهم فوجئوا بأنه متأكد من أنه سيضرب خصومه السياسيين وذالك بحصوله على أحد نواب العمدة وتغييره للترتيب المقترح من طرف اللائحة الناجحة ، حيث تعاقد مع مستشار مخادع مثله وأقنع المستشار رقم 11 الملقب ب(المقلاكة) بالترشح ووعده باالنجاح لكن السحر انقلب على الساحر وكما تدين تدان (أراد الخداع فخُدعَ) وتحطمت الآمال وانكشف الخداع .
 فهل مازال في الجعبة المزيد ؟ وكيف استطاع أن يكذب ويصدق 4 مرات متتالية؟ وأين يكمن الخلل ؟

ليست هناك تعليقات: