02‏/10‏/2013

إلي أين تتجه الأمور في بلدية جلوار2

الأستاذ :سيد احمد ولد عبدي
قبل وصول بعثة الحزب الحاكم الأخيرة إلي ألاك من اجل تسوية بعض الأمور المتعلقة بتحديد مرشحيها لخوض الاختراعات القادمة خاصة في المناطق التي تشهد صراعا سياسيا وتنافسا محموما من اجل تحديد مرشح معين كما يحدث في بلدية جلوار هذه الأيام حاول البعض التقريب بين وجهات النظر من اجل تجاوز الخلافات بغية تحديد عمدة محدد او علي الأقل مجلس بلدي موحد رفضت بعض الأطراف الحوار معتقدة بذالك أنها الأوفر حظا و الأقرب إلي ترشيح الحزب الحاكم الذي يسعي الكل خلف كسب ثقته باستثناء المرشح سيد محمد ولد ابيطات الذي تحدد ترشيحه رسميا بعد تبنيه من قبل حزب التجمع الوطني  الإصلاح والتنمية( تواصل) ...ويعتقد البعض أن الطرف الرافض للحوار يتجسد في الطائفة التي يقودها الخليل ولد احميادة والتي تسعي إلي ترشيح السيد محمد ولد ابهم علي رأس مجلس بلدي الأطراف الاخري انه منتقي بطريقة عشوائية معتقدين أن حلف ذلك لعبة تسهدف المساس بكرامة البعض والعبث بمصلحة البلدية وهو ما يجعل هوة الخلاف بين هذه الطائفة والطائفتين الأخريتين تتسه فوق ما كانت عليه سابقا خصوصا إذا ما علمنا ان الطائفة التي يقودها العمدة السابق السيد الشيباني ولد بيات تتمسك بمواقفها السابقة حتى وان اعتقد البعض أن شعبيته اصبحت محصورة في نطاق ضيق وحيز ترابي محدود لايتجاوز حدود امبيدان المركزية هذا بالا ضافة الي الطائفة الثالثة التي تسعي هي الاخري الي ان يكون  السيد الشيخ ولد ممدي هو مرشح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية بدعم من الامين العام   السابق لوزارة التهذيب الوطني  السيد المختار ولد احميادة محاطا بشباب المحصر ...
وقد وصل حد الخلاف والاختلاف إلي تقديم كل طائفة  إلي تقديم كل طائفة للائحة للحزب الحكم من اجل حصولها علي موافقته مع العلم أن الحزب سيختار مرشحا واحدا و لائحة واحدة لخوض هذه الانتخابات وان اعتقد البعض أن هناك إقصاء للعمدة السابق في ظل غموض موقف للطائفة التي يترأسها ولد زين . هذا وينتظر أن تتضح الأمور بعد انتهاء جلسات الحوار بين الاغلبية والمعارضة التي بداية اليوم في العاصمة ليحل بذالك لغز هذه البلدية المحير....................... يتواصل                                                                                                            

ليست هناك تعليقات: