17‏/02‏/2014

أف لكم أيها العسكر الذين لا ترون فينا إلا كلابا (رأى)

سيدأحمد ولد مينى


أقولها وأنا أرى ما أرى و قلبي يحترق علي هذا الوطن الغالي علينا و الذي لا نرضي غيره بديلا وحفاظا علي قيمه التي لم يعد لها أساس ولا قيمة أقول لكم ولكل الخيرين من أبناء هذا الوطن لقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر ...

يجب أن نقف وقفة رجل واحد وأن نترك الإ ديولوجيات والصراعات الداخلية جانبا من أجل المصلحة الكبر ي وهي مصلحة هذا الوطن الذي تكالبت عليه المحن والويلات من كل جانب واختلط الحابل فيه ب النابل.. اختلط الملحد بالمسلم وأصبح كل شيئ مشرعا في ظل {دولة العسكر} الراعية للإنقلابات في القارة الإفريقية وفي العالم ككل وإن ماهو قادم أسوأ.

ومن ثم أرجوا من الجميع أفرادا وهيئات وأحزابا وأطفالا ونساءا ورجالا أن يخرجوا من البيوت والأكواخ والدور المتهالكة التي يعتصمون فيها من أجل إعلاء كلمة الحق وأن لا يخافوا في الله لومة لائم وأن يعلمو أن الأعمار بيد الله وأن ماهو آت آت وأن الله معهم وناصرهم وأن الواجب الديني والأخلاقي يدعوهم الآن أكثر من أي وقت مضي من أجل أن يقولوا أف لكم أيها العسكريون الذين لاترون فينا إلا كلابا تحميكم وتذود عنكم.

نحن أناس طيبون ولا كننا لانهان ولانشتري بأي ثمن و إننا لن نعود إلي البيوت إلابعد زوالكم وإزالة دولة الفوضي والظلم والعنصرية والإلحاد وأن الإسلام والشريعة هي المنهاج القيم لهذا البلد وأنه بعد اليوم لاأحد يقف في وجهنا ولن تسيس مطالبنا لأننا لن ندخل تحت شعار أي حزب سياسي وإنما هي {موريتانيا تحدث عن نفسها} وشعبها بكل أعراقه وطوائفه وأحزابه وهيئاته.

كم أتمني أن أراكم هكذا أحرارا وأقول لكم أن هؤلاء العسكريين لايقودون إلا أنفسهم وإلي نهايتها أنتم القادة وأنتم الوطن والأمل...


أقول كلامي هذا والله يعلم أني لا أريد منه جزاءا ولا شكورا لكن الحيل والكذب لاقطيعة معهم إلا خروج هذا الشعب يقود نفسه ويقرر مصيره بيده وإن غدا لناظره لقريب وإن الله لايغير ما بقوم حتي يغيرو مابنأنفسهم.. وهيهات هيهات لما توعدون.

ليست هناك تعليقات: