تحول التقرير الذى أصدرته منظمات إغاثية دولية قبل أيام وتحدثت فيه عن مواجهة أكثر من مليون مواطن موريتانى لشبح المجاعة وأغلبهم فى أرياف ما يعرف بمثلث الفقر إلى مادة دسمة للمدونين على مواقع التواصل الاجتماعى وسط تباين فى الرأى والمواقف.
ففى الوقت الذى حمل فيه بعض المدونين مسؤولية شبح الأزمة لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وصافين نظامه بالفاسد الذى أدخل البلاد فى نفق مظلم وسلسلسة أزمات متتالية فى مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
اعتبر البعض أن المسئولية تتقاسمها الأنظمة التى تعاقبت على حكم البلاد خلال العقدين الماضيين داعين إلى وضع خطة استعجالية لمساعدة ساكنة الأرياف قبل أن تقضى عليهم المجاعة فى الريف الوادع.
ونشر بعض المدونين صورة جماعية لثلاث رؤساء هم الرئيس الحالى محمد ولد عبد العزيز والرئيسين االأسبقين سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله ومعاويه ولد سيدأحمد ولد الطايع متسائلا أيهما كان له النصيب الأكبر فى سباق نهب المال العال "أيهم أكبر كرش"، فى حين غاب عن الصورة – عمدا أوخطأ – الرئيس اعلى ولد محمد فال الذى حكم موريتانيا قرابة عامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق