أفادت مصادر محلية لمدونة جلوار عن وجود حالة كبيرة من التراخي وقلة
التجهيزات عند شركة أسناد التي تقوم بالعمل في سد الغوني الزراعي حيث لاتتوفر
الشركة الآ علي جرافة واحدة وسيارة في حين لم تكتب أية عمال من المنطقة ويشهد
العمل في السد تباطئ كبير بسبب الإتكالية وقلة الوسائل .
من ناحية أخري ابدي العديد من سكان المنطقة مخاوفهم من التلاعب بمزانية السد التي بلغت
حوالي 200مليون أوقية وإنجاز سد ضعيف تعصف به أول موجة من الأمطار كما فعلت
بمبادرات سابقة لأجل سده كلها بائت بالفشل عند سقوط الأمطار .
جدير
بالذكر أن سد الغوني الزاعي الواقع في قرية الغوني التي تعتبر من أكثر مناطق بلدية
جلوار هشاشة ويأمل سكانها من هذا الإنجاز إن تم أن يسد حاجياتهم في المجال الغذائي ولكن
تعتريهم خيبت أمل كبير من التقاعس في العمل وعدم مبالات السلطات بمتابعة المشروع
خصوصا عمدة جلوار محمد ولد أبهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق