20‏/04‏/2014

أزمة مياه ول بوكصيص ( تحليل )

عاشت قرية ول بوكصيص منذ أيام وضعيه يرثي لها من ناحية العطش علي الرغم من توفر القرية علي مشروع للطاقة يتألف من ثلاثة حنفيات وبئر ارتوازية (صونداج)
 وعلي الرغم من كل ذلك فالقرية تعيش و وضعية مزرية .
ماهي  الأسباب؟ أو الدوافع التي أدت لهذه الوضعية؟  وأين يكمن الخلل؟؟

يبدو أن القضية في مجملها  لها أبعاد سياسية بحتة فعلي الرغم  الخلاف الداخلي بين الجماعة المحلية علي طبيعة تسيير هذا المرفق العمومي كباقي المجتمعات المحلية تغذي هذا الخلاف فيها  أسباب تنافسة جتماعية وسياسة..
 كل يري المصلحة العامة حسب هواه ومن هذا الباب يري المسير والمقربين منه أن لا توجد أزمة عطش والكل يعيش في رخاء وأن له تعليمات علياء يجب تطبيقها وكأنها إرادة  فوق الجميع والىمروالناه في مجال الماء للقريه والمقربين من هذا المسير يشجعونه علي اتخاذ قرارات  كهذه لا تخدم المصلحة العامة وهذه الجماعة اتجهها معرروف اتجاها تخريبيا علي طريقة ولد احمياه الذي ترك قبل مغادرته المنصب المركز الوطني للخدمات المائية واقعا يصعب التعامل معه في بلدية جلوار ككل باستثناء قري أزرك عين واظليم الذين تعرضتا إبان إدارته لظلم حاد متناسين أن المنصب يحصل عليه بسلطة تقديريه مخوله للجماعة قبل الإدارة
وفي الاتجاه المخالف  يري آخرون أن المصلحة العامة فوق جميع الاعتبارات وأن من حقهم الولوج لخدمات المياه( الشراب) بصفه كريمة قبل غيرهم ويحمِلون خصومهم مسؤولية الواقع ويتزعم هذه الجماعة اعل ولد سكان الذي يري مراقبون للساحة  أنه شخص نافذ في المنطقة و بينه وولد احمياه خلاف حاد تجلي واضحا يوم إقرار الضريبة في بلدية جلوار
وبين هذا وذاك تتجلي أبعاد مشكلة المياه في القرية وهو ما أدي إلي تفاقم المشكلة منذ يومين وتوترت الأمور بين رواد االمرفق مما أدي إلي مشاجرة كادت تتطور إلي أزمة كبيرة والأخطر في الموضوع إقدام أحد الزنوج الماليين الذي يعمل  عند أحد الأطراف و إقدامه علي تهديد أحد وجهاء القرية بالتهديد بالقتل بالسلاح الأبيض وهو ما رأت الجهة الأخرى فيه تحديا سافرالها  مما استدعي فورا تدخل الإدارة بمال اليوم قبل فوات الأوان
وأقررت الإدارة  أن الأولية لساكنة القرية وأخطروا المسير بإلزامه والذي يري البعض أنه لن يلتزم به و أبلغت الإدارة بخطر الزنجي وتدخله في أمور داخلية بحتة وأنه لا يمتلك أية أوراق إقامة  وتخول له المبيت في موريتانيا قانونيا فقررت الذهاب به إلي مركز مال للتحقق من وضعيته المدنية
هذا هو المولد المذكور من أنجازات ول سكان ـوول أحمد الهادي
وجدير بالذكر علي أن القرية التي توجد بها آلاف رؤوس الحيوانات
 يستمر شرابها علي مولد متهالك

و الذي يعود فيه الفضل إلي علاقة تقليدية بين اعل ولد سكان وولد النائب ولد احمد الهدي


 منذ سنوات عديدة ويري الجميع علي أن المسير لن يلتزم بقرار الإدارة وفي حالة الإخلال به يتحمل المسؤولية

ليست هناك تعليقات: