18‏/06‏/2014

بيان من الناطق الرسمي باسم المرشح محمد ولد عبد العزيز

ا
ستضافت قناة الجزيرة مساء الأحد الماضي 15 يونيو 2014 السيد صالح ولد حننا، رئيس حزب حاتم، للرد على الأفكار السياسية للمرشح محمد ولد عبد العزيز ورؤيته لموريتانيا الجديدة، والتي ضمنها برنامجه الانتخابي الذي عرضته في مؤتمر صحفي صباح السبت 14 يونيو 2014. وبدل العمد لمقارعة الحجة بالحجة والفكرة بالفكرة، اختار السيد صالح ولد حننا التهرب من السجال الفكري الذي يحتاج لدعائم ملموسة وأفكارا واضحة، واستهلك الوقت المخصص له في التهجم والعنف اللفظي في حق شخصي المتواضع، بل وتعداه نحو شخص المرشح نفسه، مصدقا لما سبق وقلته في المؤتمر الصحفي من أن المعارضة التي تخلفت عن الانتخابات تهبط بمستوى النقاش السياسي إلى الشخصية والسب والتجريح، بدل تقديم رؤية واضحة ومشروع متناسق، ليقعوا في تناقضاتهم الجوهرية مع خطاباتهم المتعددة ومواقفهم المتذبذبة، خصوصا تلك المعارضة الوافدة على الساحة السياسية دون خبرة ولا نضال، والتي يشكل رئيس حزب حاتم أفضل مثال لها.
لقد تميز المسار السياسي للسيد صالح ولد حننا بالتذبذب والتأرجح في المواقف بدوافع وحده من يعلمها؛ ففى 2008 دعم حركة التصحيح التي قادها السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ثم تحول إلى معارض في 2009؛ وبعدها حاول عبر قنوات متعددة العودة إلى صفوف الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز..
ووحده السيد صالح ولد حننا يعرف الغايات والمصالح التي كانت وراء مواقفه المتذبذبة بين الأغلبية تارة والمعارضة تارة أخري.
وقطع السيد صالح ولد حننا عهدا على نفسه بأنه ورفاقه في المعارضة المتخلفة عن الانتخابات سيجمعون توقيعات بمقاطعة الانتخابات بعدد يفوق العدد المسجل على اللائحة الانتخابية، والذي يزيد على مليون و400 ألف ناخب.. 
ونحن ننتظر يوم 21 يونيو ليري المقاطعون كيف انتظم الناخبون في طوابير طويلة أمام مكاتب الاقتراع لتجديد ثقتهم في مرشحنا السيد محمد ولد عبد العزيز ليواصل مسيرة البناء والتنمية. أما نحن فواثقون من فشل دعوات من خافوا خوض غمار التنافس الشفاف والنزيه لنيل ثقة الشعب، فالشعب الموريتاني بمختلف مكوناته عبر في أكثر من مناسبة عن دعمه لمرشحنا السيد محمد ولد عبد العزيز، اعتبارا منه لحصيلة الإنجازات البادية للعيان التي حققها خلال مأموريته الأولي، والتي نقلت موريتانيا من مصاف الدول الفقيرة إلى دولة سائرة بثبات وثقة في طريق النمو والتقدم، متصالحة مع ذاتها ورائدة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي؛ وامتنانا منهم لرئيس جعل من كل ولايات البلد وكل مدنه، شرقا وغربا، جنوبا وشمالا، من الحدادة في الشرق لمثلث الأمل في عمق منطقة الفقر والتهميش، من ضفاف النهر لمنطقة الظهر، من كنكوصة وسيلبابي وحتى أطار وتجكجة والزويرات، ورشة كبرى للبنى التحتية والخدمات العمومية والتنمية القاعدية.
الحسين ولد احمد الهادي
انواكشوط بتاريخ 16 يونيو 2014

ليست هناك تعليقات: