19‏/06‏/2014

أمجمعون حقا علي التصويت لولد عبد العزيز؟!

إسلم ولد عبد الله
يجمع الكل الآن في جلوار علي أنه يدعم حلف الرئيس محمد ول عبد العزيزبكل ما أوتي  من مختلف قوي جماعاته السياسية علي مستوي البلدية   و أنهم سيصوتون له يوم "يلتف الساق بالساق " علي حد تعبير إحدي المتكلمات  في أول وآخر مبادرة دعم ومساندة للرئيس والتي حشر لها الناس من كل قري البلدية في  في (ازرك عينو) ونظمها من كانوا في الانتخابات الأخيرة من اشد المغاضبين لولدعبد العزيز

طبعا هذا الإجماع لا رغبة  في تحقيق مستقبل مشرق لبأساء جلوار وريفه ،  إذ  أن مجرب  الرجل من خلال سنينه الخمس الخوالي حتي لا أقول العجاف والتي أطلق فيه إسم الأمل علي الفقر وتسمي فيها برئاسة الفقراءو لكن سرعان ما انقلبت حروف التسمية إلي "ألم" كانقلاب الرجل في خطابه بعد 2009.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ما السر في إجماع متناقضات  جلوار السياسية ؟ خلف دعم ول عبد عبد العزيز والوقوف خلفه صفا واحد ــ كما يدعون ــ السر  في ذلك هو  ما سنحاول نفض الغبار عنه في هذه العجالة.

أو فرضيه تطرح نفسها حول هذا الاجماع الذي يدفع إلي التأمل فيه ــ حلف دعم الرئيس ــ  هو عدم جدية المنافسين لولد عبد العزيز في نظر سياسي جلوار هذه أهم مرتكزات هذا الاجماع علي خيار ولد عبد العزيز

فبيرام هو الذي كان الاعلام الرسمي  يكرر  علي المسامع كل يوم سبع مرات أنه هو ومنظمته الغير المرخصة طبعا يحرقون كتب الفقه  ويسبُّون العلماء وأن الرئيس خطب في المظاهرات المنددة بفعلته بيرام الشنيعة و أن الرئيس تعهد بأنه  سيطبق فيه "الشريعة".

أما صار فإن المجموعات السكانية لها عداء تاريخ بحكم الجواروطبيعتها بين المزارعين والمنمين و مع مسقط رأسه بوكي وخطابه العنصري ضد شريحتة العرب فلا مجال لدعمه.

أما بيجل ول هميد فهو أحد أعمدة نظام معاوية ول الطايع الذي تصب عليه المعارضة والموالات والرئيس ول عبد العزيز وابل الويلات وأنه سبب ما نحن فيإلي  الآن ،  من التخلف وعليه فلا مجال لدعمه لأن الرجل مشوه الصورة  باعتباره يرمز لحقبة تجاوزه الزمن علي الأقل.

أما السيدة من مولاي أدريس فإنها وبالاضافة إلي خؤولتها ،  فالتصويت لها مضيعة للوقت ويصدق فيه المثل الذي ينقص من شأن المرأ "ذاك يوحل فيه ألا سو أو لعليات" كما في الموروث الشعبي.

والعامل الآخر هو غياب المعارضة المقاطعة باستثناء شباب "تواصل" الذين يبدو أن عملهم الآن لا زال في الفضاء الألكتروني وربما تكون أعمال القلوب عنهم أجدي في ظل من لا يفهم ولا يتفهم إلا أن بطاقته كما في المثل "حاركت ف ايد" أو لعل الصناديق تثبت لهم نسبتهم التي لاشك أن أصبحت جزء معلوما في البلدية.

بالاضافة إلي ذلك وطبيعة المرشحين غير الجدية انصهرت مختلف ــ أم معظم هذه القوي السياسية  حتي أكون منصفا ـ حلف المرشح الرئيس محمد ول عبد العزيز نظرا لأنه هو الناجح  وغير المزحزح من مكانه فعلي الأقل أن يحسب لك "أنك كنت مع الزر الناجح" كما يحكي أحدهم غير المقتنع بخيار جماعته  بمرارة.
ولا أدل علي ذلك من أن الحملات لا وجود لها ولا طعم للتنافس حتي وإن كان نفس المرشح ولا خيم شيدت بالمناسبة ولا مكبرات صوت كسرت صمت الصيف المطبق علي كافة قري البلدية  وأريافها كل هذا يجعلني أقول أن هذا الإجماع وإن كان هو  الظاهر فإنه يحتاج لإثبات يوم التصويت وعند الفرز إذ لا يدلمل ماذكرت من شواهد علي وجود هذا الاجماع  حقيقة علي الملهم  مفجر الطاقات الانصهارية الرئيس محمد ول عبد العزيز!!وبتالي أمجمعون هم حقا علي التصويت لولد عبد العزيز ذلك ما ستكشفه الأيام القادمه .

ليست هناك تعليقات: