03‏/06‏/2012

بلدية جلوار.. والسنين العجاف!


البكاي ولد بمباي 
bakaye1986@gmail.com  
 كان قدَرُ بلدية "جلوار" أن تكون ضمن بلديات " مثلث الفقر" ، حيث لعنة الفقر و التهميش ، و لم يزل حظها العاثر يطاردها حتى جاء على رأسها "عمدة"  له في الفساد وسوء التسيير  اليد الطولى والحظ الأوفر.
فكان أن حوَّلها إلى ريع ينهب ماشاء من خيراته وثرواته ، ملبيا في ذلك رغباته ونزواته..متجاهلا صيحات المواطنين والمحرومين..الذين أنهكهم الجوع والفقر والمرض.
ولأن ساكنة البلدية أكثرهم فقراء وأميون لايفقهون من شأن الانتخاب إلا حروف القبيلة والمحسوبية والزبونية.. التي فرضها عليهم واقع الجهل والنسيان ، كان قدرهم أيضا أ ن يعيش  هذا العمدة الفاشل : " الشيبان ولد بيات" متربعا على عرش البلدية منذ نشأتها     
وظل هذا العمدة يسير على أسس القبلية والمحسوبية في التعيين وتوزيع المساعدات محافظا بذلك على الدور السلبي للقبيله بعيدا عن الكفاءات العلميه وعن التنوع القبلي لساكنة البلديه  ،
 وقد ظل العمده يمارس سياسة  نشر الفتن ولاقتتال بين السكان وعدم إشراكهم في أي قرار حيث يدير البلديه من ألاك فهم لا يعرفونه وقت الشدائد ولا وقت المشاكل التي يزرعها بينهم في كل وقت مستخدما في ذالك لوبيا خبيثا مستفيدا من الرشوة وأكل خيرات البلدية  ، حتى إن المتتبع للبلدية و وضعيتها المأساوية يتكسر قلبه لحال أولئك الفقراء الذين لا حول لهم ولاقوه ساعة يهددهم بالسلطه والتضييق عليهم في وسائل رزقهم  لقد حان الوقت ليقولوا له  بملئ أفواههم : ارحل ارحل..
 ارحل  ولا أسف عليك ولا خير فيك فمن أكل إفطار الصائم...وود تجار البلديات المجاورة بحصة بلديته من برنامج (ألم 2012) متناسيا ذالك الواقع ومتتبعا سياسة _جوع كلبك يتبعك_ فلا يعول عليه في المستقبل خاصة أنه في السنوات لأخيرة شهدت  البلدية انضمام مجموعة من القري إليها وذالك مبشر بالخير لأنهم لن يرضوا بهذا الواقع , فعلى العمدة وأصحابه من الذين أكلوا خيرات هؤلاء السكان أن يتركوا فرصة للخيرين من أبناء هذه البلدية لتدارك حالها.. وإصلاح ما أفسدوه .

ليست هناك تعليقات: