22‏/05‏/2013

تجليات المشهد السياسي في مركز مال الإداري (2)

بقلم / البكاي ولد زبن العابدين
في ثاني حلقات حقائق تجليات المشهد السياسي على مستوى مركز مال الإداري المركز الذي تشرئب إليه أعناق الساسة، ويلقون ألواحهم أيهم سيكفله.
نحط الرحال  هذه المرة في في المجالس البلدية على مستوى بلديتي مال وجلوار لنقرب الصورة أكثر فأكثر من المتلقى، ونجعله يستجلي الحقيقة، ولطا لما كانت الحقيقة مرة، سيما الحقيقة التي يأبى الإخوة في الجناح السياسي المنهار تقبلها بصدر رحب أوحتى بروح رياضية، دون أن ننسى أونغفل الرد على بعض ماجاء في تغريدة الأخ الكريم من تسمى بـ "محمد محمود بدل"{...}   
عزيزي المتلقي
كما أسلفت في الحلقة الأولى من حلقات تجليات المشهد السياسي على مستوى مركز مال الإداري فإنه يوجد في المركز مجموعات سياسية ثلاث هي: 
- جماعة الإصلاح والتجديد التي يتزعمها ويقودها مدير ديوان الوزير الأول السيد عالين ولد عيسى. 
- جناح زيني ولد أحمد الهادي. 
- جناح إسماعيل ولد أعمر.
أما بالنسبة للمجالس البلدية على مستوى بلدتي مال وجلوار فمن المعلوم أن بلدية مال تتكون من 21 مستشارا بلديا موزعة على النحو التالي حسب المجموعات الثلاث: 
- جماعة الإصلاح والتجديد 15 مستشارا بلديا.
- جناح زيني ولد أحمد الهادي 05 مستشار بلدي.
- جناح إسماعيل ولد أعمر 01 مستشار بلدي. 
هذا على مستوى بلدية مال.
أما على مستوى بلدية جلوار فلا يملك لا إسماعيل ولا زيني أي مستشار بلدي هناك.
وسأكون ممتنا لمن يثبت عكس هذه الأرقام التي أعطيت.  
ولكن لا عليك يا صديقي محمد محمود ولد سيدي فهول الصدمة أكبر من أن تتحمله أو تتخيله، إنما الصبر عند الصدمة الأولى، واعلم يا عزيزي أن الديك يرقص حين يحتضر، ولقد والله أجدت اليوم الرقص كعهدي بك، وربما هو الورقة الأخيرة التي  تلعبون بها فلقد استنفدتم كل أوراقكم وطاقتكم.  
وللتوضيح والتصحيح  يا صديقي العزيز لا صحة إطلاقا للمعلومة التي أوردت بخصوص أن مركز مال لم يعرف منذ إستحقاقات 1988 و 2001 سوى جماعة زيني ولد أحمد الهادي وإسماعيل ولد أعمر، فهذا عار تماما من الصحة، ولا يوجد إلا في الذهنية المريضة لأصحابه الذين عجزوا عن كسب ساكنة مال، فمال خلال تلك الفترة عرف وجود جماعتين تقليديتين هما
- جماعة زيني ولد حمادي: الذي رفع  شعار نستف التراب ولا نقف لأحد عند باب، والذي وقف في وجه إسماعيل وشيعته   طودا شامخا يأبى الإنحناء والركوع إلا لله.  
- جماعة إسماعيل ولد أعمر التي يوجد في صفوفها آنذاك زيني ولد أحمد الهادي وجناحه الحالي وبنفس التشكلة أيام كنا نطلق عليه حينها (اللائحة الخظرة) و(اللائحة الحمرة)، وتعرف لوننا حينها كما نعرف لونك.
 وحينما أعاد زيني ولد حمادي وجماعتة ترتيب بيتهم الداخلي استطعنا هزيمة إسماعيل وزيني أحمد الهادي كليهما، ومن ورائهما الحزب الجمهوري متحدين بذلك جبروت ونفوذ من ظل ولوقت قريب يجند إمكانيات ومقدرات الدولة لصالحه قبل أن يهب نسيم رياح التغير البناء ويقتلع  تلك الشجرة من جذورها.
واستطعنا أن ننتزع جهارا نهارا بلدية مال وحينما إلتحق زيني ولد أحمد الهادي بالجماعة كان أشبه بدخول  يوسف على الطيور.

ليست هناك تعليقات: