27‏/05‏/2013

”هزال” ردا على الحلقة الثانية من “تجليات المشهد السياسي” في مركز مال

محمد محمود ولد سيدي
يبدو أن  كاتب المقال مصر على مواصلة هرآئه, و“غمزه” ولمزه” وهي “شنشنة  نعرفها من أخزم” وقديما قيل.. ومن “يشابه أبه فماظلم”…
اختار “الشاب المتملق” أن يكمل مسيرة “المشي بالنميمة ومحاولة التفرقة ” التي كان قد بدأها أباه في المجالس الخاصة في محاولة بائسة لنقل تلك “المهمة الأبوية الخسيسة” إلى صفحات الإعلام…
ولعمري لقد هزلت تلك المحاولة  حتى بدا من ”هزالها” كلاها وحتى سامها كل مفلس…
 أقصر أيها “الشاب المتملق”, فما ”شمس الظهيرة ”كالسهى” وعاند من “تطيق” له عنادا..
جاء المقال الثاني – كسابقه – ضعيفا في  إسلوبه, هشا في سبكه, متناقضا في معطياته, ومشحونا بموجة كراهة وحسد وبغضاء, العزاء فيها أنها نتيجة  ”لمرض وراثي خبيث”…
ادعى “المتملق”  في كذبة صارخة ومفضوحة ومعلومة للجميع أن جماعته هي من هزمت جناح اسمياعيل ولد اعمر في بلديات  2001.. وتلك كذبة سخيفة ومثيرة للشفقة والرحمة والإشمئزاز في نفس الوقت.. والكل يعرف أن “سيد اعمر ولد سيدن” العمدة السابق لبلدية مال و”زين ولد حمادي” ومجموعتهم السياسية هم من هزم ولد اعمر أنذاك وهو أمر معلوم للجميع.. صحيح أن  ”أباك وحاشيته” كانوا في تلك المجموعة في تلك الفترة لكن من المعروف أنهم كانوا في ذيلها وذنبها.. ”والذنب لايكون رأسا”  خصوصا إذا تعلق بذنب آخر بيته أوهن من بيت العنكبوت…
أعذره لأن هذه ليست هي المرة الأولى التى يجانب فيه “الشاب” الصواب, ويمارس عملية كذب ومغالطة مكشوفة, فقد ادعى -زورا- في السنة الماضية انسحابه من الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وشكل لذلك لائحة بأسماء “وهمين” كل ذالك مقابل أجر مادي معلوم, والواقع أنه لم يكن منتسبا أصلا لتلك النقابة الطلابية وإنما عمل “مسرحية الانسحاب المزعومة” من أجل “دريهمات” تجود بها أيادي سيده (علي ولد عيسى)…
قال الرجل إن جماعته تضم كوكبة من الأطر وإن تعين سيده (علي ولد عيسى مدير ديوان الوزير الأول ) كان نتجة إعلان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن “تجديد الطبقة السياسية” والحقيقة أن لا إطار سياسي واحد معروف في المنطقة ضمن مجموعة “الشتات” التى يتحدث عنها, كما أن “ظروف وملابسات” تعين سيده (ولد عيسى) مدركة لدى الكل  فليس الرجل بإطار سياسي ولا له خبرة سابقة  في المشهد السياسي لا المحلي ولا الوطني منه, وإنما عينه الوزير الأول من خلال معرفة سابقة  وغير مشرفة في إطار “المنظمات التنصرية العاملة في البلد والتي ظل الرجل على صلة بها ”(أكرمكم الله)…, ومثل ذلك الفرح والإنتشاء بعمدة مال الحالي أحمد ولد ابيب الذي يعرف الجميع هو الآخر “حجمه الشعوبي المنعدم” والظروف المعلومة التي أوصلته إلى ”البلدية”.
 كنت سأتفهم  - وأغض الطرف – لو اكتفى الرجل بعبارات “متملقة” يمجد فيها “سيده” ومجموعته السياسية ويضفي عليها من الألقاب والنعوت ما يشاء من أجل رد جميل “سيده”  (فليست هذه هي  المرة الأولى التي يؤجر فيها متزلف لسانه) لكن أن يحاول غلب الحقائق ويمارس ”الكذب العلني” فهذا أمر غير مستساغ ولا مقبول..
وأحيطك علما بأنني سأكون بالمرصاد لكل ما تكتبه من هرآء هنا, والأرفق بك أن تعود إلى “جحرك” وإلا ألقمتك حجرا آخر…

ليست هناك تعليقات: