31‏/05‏/2013

مثلث الفقر وقصة البحث عن عصب الحياة



يعانى سكان مناطق واسعة من مثلث الفقر بولاية لبراكنه أزمة شح حادة فى الحصول على مياه الشرب تزامنا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذى تعرفه المنطقة حاليا مما دفع سكان تلك المناطق إلى استحداث آليات جديدة تساعد فى الحصول على عصب الحياة الذى تحول إلى سلعة نادرة ولم يعد بإمكان الكثيرين الحصول عليها إلا بشق الأنفس.



وقد تعددت وسائل الحصول فى جلب المياه حيث حلت العربات محل الحمير التى ظلت إلى وقت قريب هى سفينة مناطق الفقر المنتسر على مساحات شاسعة من جغرافية الولاية مع صعود لافت لدور الباصات التى يستطيع أصحايها رغم قلتهم جلب كميات معتبرة من المياه دفعة واحدة غير أن تكلفتها الباهظة جلعن دورها يظل محدودا إذ عليك أن تدفع 10000 آلاف غى أغلب المناطق مقابل حصولك على حمولة باص واحد من مياه الشرب.



ومع ارتفاع مؤشرات حدوث أزمات عطش حادة يعود الحديث عن تهالك المولدات التى تعتمد عليها الحنفيات فى استخراج المياه ودور مشبوه لبعض السياسين فى المناطق الريفية إذ يتهم اليعض منهم بالإستثمار فى معانات السكان بهدف ضمان تبعيتهم فى الإستحقاقات المرتقبة بعد أشهر والوصول عن طريق أصواتهم إلى مناصب انتخابية.



وقد عرفت مناطق واسعة من ريف جلوار صيف العام الماضى أزمة عطش حادة تسببت فى أزمات بين أغلب التجمعات القبلية قبل أن تأتى أزمة قرية لكند وقطعان العقيد ابرور مما فتح أمام سكان لكند فرصة استنشاق مسيلات الدموع للمرة الأولى.

قد طالب قبل  نساء قرية المبروك التابعة لمركز مال الإدارى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساعدتهم فى الحصول على المياه الصالحة للشرب من أجل إنهاء أزمة العطش التى تعرفها القرية من>و أسبوعين.



وقد عبر النسوة عن طلبهم من خلال لافتة وضعوها على إحدى جنبات الطريق جيث خاطبو الرئيس والدولة الموريتانية طالبين توفير المياه من أجل إنهاء معاناتهم.

وستنشر المدومة تقريرا مدعما بالصور يظهر بعض جوانب أزمة المياه فى مناطق ريف المثلث.

ليست هناك تعليقات: