25‏/04‏/2014

أحلام اليوم في ريف الأمل حقائق الغد (الذكري الرابعة للمدونة)

  
يوافق اليوم 25 إبريل الذكري الفعلية  السنوية الرابعة  لانطلاقة مدونة جلوار... نافذة علي مثلث الأمل..وبهذه الانطلاقة تدخل مدونة جلوار عامها ارابع وبهذه المناسبة تهديكم المدون المدونة من أرشيفها استشرافا للمستقبل
"في صراع سياسي محتدم بمركز مال الاداري بين حلفين يتزعم احدهما المدير السابق للميزانية والأخر عالي ولد عيسي مدير ديوان الوزير الأول عقد حلف ولد عيسي مؤخرا سلسلة اجتماعات في القري والتجمعات التابعة لـ"مال" ، كان آخرها اجتماع بدعوة من السيدعبد الرحمن ولد الركاد وهو شخصية سياسية شابة من ابرز الأوجه السياسية في مال والمسؤول الأول في قرية "لم عودو" مكان الاجتماع، وقد حضر إلي جانب صاحب المبادرة عبد الرحمن ولد الركاد عدد كبير من الاطر والوجهاء من مختلف التجمعات التابعة لمركز مال الاداري من بينهم سيد حمد ولد نانو وسيدي حيبلل ولد زين لعابدين وسيد امحمد ولد احمد عبد ومحمدو ولد اعناي والمحاسب العام بجامعة نواكشوط الشيخ الولي ولد ابيليل.
وقد القي عبد الرحمن ولد الركاد كلمة رحب في بدايتها بالحضور واكد فيها علي تمسكهم بنهج الاصلاح والتغيير البناء الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز . داعيا في الوقت ذاته الي خيار تجديد الطبقة السياسة علي مستوى مركز مال الاداري ومحاربة الفساد الذي يتخذ منه هذا الحلف شعارا له .
وعقب علي الكلمة السيد سيد احمد ولد نانو مشيدا بالحضور الكبير الذي يعكس مدي التغيير الكبير للخارطة السياسية ورموزها في المنطقة على حد تعبيره وأكد ولد نانو على تماسك هذه لمجموعة واجماعها غير المسبوق على هذا التوجه.
وللاشارة تعقدهذه الاجتماعات في العديد من المقاطعات والبلديات قبيل تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية المزمع تنظيمها قريبا."
كان ذلكم الخبر الأول من أول ماعرفت به  مدونة جلوار في الأوساط السياسية  وقد تندربه العديد من السياسيين للتهكم في  في مصداقية المدونة 

هذا ونشير إلي أن المدونة كانت هي أول وسيلة إعلام ألكترونية محلية على مستوى مثلث الفقر، الأمر الذي جعلها تدخل الميدان الإعلامي وحيدة، فتلقاها كثير من مثقفي المثلث  بالقبول الحسن والإعجاب المنفرد، كما أبدى آخرون تحفظهم عليها معتبرين أن الساحة كانت في غنى عنها وأنها لسان المرجفين في المثلث.
وبغض النظر عن الموقفين ومدى ما يسوغهما فإن مدونة جلوار سدت فراغا إعلاميا كبيرا ظل مثلث يعاني من تداعيات الفقر ولأمية والتجاهل الرسمي منذ فترة طويلة.
لقد أسمعت مدونة جلوار أصواتا كانت غائبة وناقشت أمورا تهم ساكنة المثلث بصورة عامة، وبلدية جلوار بالخصوص وتلامس واقعهم اليومي، فكانت نافذة على المثلث على العالم، قد لا تكون الوحيدة ولكنها الأعمق.

ليست هناك تعليقات: