21‏/06‏/2014

بداية بطيئة لعملية الاقتراع في انتخابات موريتانيا مع مقاطعة المعارضة

نواكشوط (رويترز) - توجهت مجموعات محدودة من الناخبين إلى مراكز الاقتراع في موريتانيا صباح يوم السبت في انتخابات يأمل الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز أن تشهد إقبالا كبيرا يعوض مقاطعة المعارضة وأن تعزز سلطته.
ومن المؤكد أن عبد العزيز -وهو حليف للغرب في المعركة ضد الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في غرب أفريقيا- سيفوز في الانتخابات. لكن معظم جماعات المعارضة قاطعت الانتخابات البرلمانية العام الماضي وفي أبريل نيسان باءت بالفشل المحادثات التي كانت تهدف لاقناعهم بالمشاركة في انتخابات اليوم الأمر الذي ترك ولد عبد العزيز وهو قائد سابق للحرس الرئاسي دون منافسين يعتد بهم.
ويقول محللون إن التحدي الرئيسي امام ولد عبد العزيز سيكون في اقناع عدد كاف من الناخبين بالمشاركة في التصويت ومنحه تفويضا قويا.
وفي الساعات الأولى من الادلاء بالاصوات بدا الإقبال ضعيفا حتى في مراكز الاقتراع الكبرى في العاصمة نواكشوط.
وقال توينسي شيخ وهو تاجر لرويترز بعد التصويت في مركز اقتراع فارغ إلى حد كبير في الاستاد الأوليمبي بوسط المدينة "لا يوجد الكثير من الناخبين الآن لأن الوقت مازال مبكرا في الصباح كما أنها عطلة نهاية الأسبوع... بحلول الساعة الثالثة أو الرابعة ستشهد عددا اكبر من الناخبين."
ووصل ولد عبد العزيز الى سدة السلطة في أغسطس آب 2008 عندما أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد شيخ عبد الله أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في البلاد والذي شابت فترة حكمه خلافات بين صفوف حزبه.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

ليست هناك تعليقات: