19‏/11‏/2014

صرخة من عمق مثلث الفقر (رأي)

الأستاذ: هاشم ولد الطالب خليل
قد يمتهن الانسان كتابة المقالات إما بسبب التعبير عن واقع يعيشه وإما بسبب التكسب والسبب الأول هو الذي دفع صاحب المقال على التطفل على هذا الفن الذى ليس من السهل بمكان.

كان من المفترض أن تعبر أقلام أصحاب الشأن العام الذين منحهم الشعب ثقته والتى كان من المفترض أن تكون هي مصدر كل تشريف واحترام مما يترتب على ذلك من احترام لتلك الثقة لكنهم فضلو مصالحهم الضيقة على المصالح العامة مع العلم أنها أولى با الرعاية من غيرها.

أيعقل وأنت فى القرن الواحد والعشرين أن تجد مجموعة تتألف من ثلاثة آلاف نسمة أوتزيد لاتوجد فيها نقاط مياه صالحة للشرب ولا مراكز صحية.

وفي المجال التعليمي حدث ولا حرج فالتسرب المدرسي بلغ 100%100 فالمدارس كادت أن تغلق أبوابها هناك.

لم يكن هذا التسرب اختياريا بل كان إجباريا فالشخص الذي لا يجد المياه الصالحة للشرب ولايجد الصحة لايمكن أن يكون متعلما وبالتالي فإننا نعمل على إنتاج أجيال غير متعلمةوغير قادرة على التماسك والذي يتعين أن يكون مطلب كل واحد منا لكن التفريط والنسيان قد لايدعمان هذا المطلب المهم .

الفكرة التى أريد أ ن أنبه عليها هي أن أحلام ذلك الشعب  التي كان قد حلم بها عند ماسمع كلمة مثلث الأمل واستبشر خيرا وانبعث فيه الأمل من جديد لكنه سرعانما تلاشى.

صحيح أن الانسان يحب طول الأمل فى الحياة ولكنه لايحب طول الأمل في التعهدات التى تعهد بها أصحاب الشأن العام.

فالفقر لايواجه بالآمال بل لابد من وجود رؤية واضحة لمكافحته  فالفقر أشد وباء من الإيبولا الذى هز العالم وخاصة العالم الثالثولربما يكون هوأحدأسبابها.

لكن تحمل الأمانة أشد من الجميع وخاصة إذا كان الشخص ليس أهلا لتحملها لكن جهله دفعه لحملها وعليه فقد كلفتنى كل من قريتي أودي لوط والفدره نيابة عن القرى المحاذية لهما بالمطالب التالية:

1-تفجير نقاط مياه صالحة للشرب......
2-فتح مراكز صحية
3فتح خط للنقل تتولي الدولة تنظيمه
4زيارة المنظمات الدولية وأصحاب الأكف السخية

ليست هناك تعليقات: