22‏/06‏/2012

فضبحة ولد عيس تعمم تحقيق حكومي في عملية التلاعب بأمل 2012

 قالت مصادر مطلعة لوكالة "الأخبار" إن بعثتي تفتيش توجدان منذ صباح اليوم الخميس 21/06/2012 في مدينة "ألاك" للتحقيق في بيع حمولة شاحنة من الأعلاف كانت في طريقها إلى المنطقة في إطار برنامج أمل 2012، ولم تدرك السلطات من حمولتها سوى ثلاثة إلى أربعة أطنان من الأعلاف.
وتقول مصادر "الأخبار" إن بعثتين من مفوضية الأمن الغذائي والمفتشية العامة للدولة، توجدان منذ صباح الخميس في المدنية لتعميق التحقيق في عملية بيع الأعلاف.
ونقل مراسل "الأخبار" في المدينة عن مصدر مطلع قوله إن السلطات الإدارية بجميع مكوناتها تتهم الحاكم السابق للمقاطعة محمد ولد الشيخ ولد الغوث، بالوقوف وراء "التلاعب" الحاصل في العملية على مستوى المقاطعة.
وأضاف المصدر"لقد أجمع العمد والموظفون الإداريون على مستوى المقاطعة ـــ خلال الاجتماع الذي حضره مستشار الوزير الأول ــ على مسؤولية الحاكم السابق عن جميع الخروقات".
وفي نفس السياق انتقد عمد المقاطعة "تغييبهم" عن العملية، مؤكدين أن المشرفين على أمل 2012 منعوهم حتى من دور الرقيب.
ويتهم بعض العمد في المقاطعة، بالتلاعب بحصص بلدياتهم من البرنامج، خصوصا عمد بلديتي (مال ، و جلوار).
ومن المقرر أن يحال اليوم الخميس 6 تجار ومسير مفوضية الأمن في ألاك إلى قاضي التحقيق.
ولم تستبعد مصادر "الأخبار" أن تحال المجموعة المتهمة بالضلوع في عملية بيع الأعلاف إلى السجن المدني .
وكان مجلس الوزراء قد أقال في الثامن من مارس الماضي، حاكم مقاطعة ألاك، محمد ولد الشيخ ولد الغوث، بشكل استعجالي دون معرفة الأسباب.
وقد توقف سير العمل في برنامج أمل 2012 على مستوى المقاطعة لأكثر من 45 يوما لأسباب لها علاقة بالتلاعب الحاصل.
وقد بدأ المشرفون على العملية بيع أعلاف فاسدة، لكن المنمون رفضوا ذلك، مما أجبر السلطات على توزيع كميات من الأعلاف فاسدة وأخرى صالحة للاستعمال بشكل مرتبط "بحيث يجبر أي شخص يشتري كمية من الأعلاف الجيدة على أخذ نصف من النوعية الجيدة ونصف من الأخرى الفاسدة"، حسب حاكم مقاطعة ألاك، الذي أكد أن العمل قد تم استئنافه فعليا في البرنامج منذ أمل 2012.

ليست هناك تعليقات: