قال منسحبون من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية إن الحزب سيدفع ثمن الإقصاء الذى تعرضوا له باهظا ولن يتمكن من حسم أى بلدية من بلديات ألاك الستة فى الجولة الألى من الإنتخابات، مؤكدين جاهزيتهم للتحالف مع أى طرف يتأهل فى جولة إعادة مع لائحة عن الحزب مهما كان ذاك الطرف.
وأعطى المنسحبون نماذج من ما يعتبرونه سيناريوا محتملا فى الإنتخابات القادمة قائلين إنه إذا ما تأكد انسحاب ولد أحمد شلا من الحزب وتحالف مع بعض الأطراف المعارضة ذات التواجد فى البلدية فإن الحزب سيخسر دون شك البلدية المركزية وفى الجولة الأولى، وفى بلدية جلوار قال المنسحبون إنها قد تشهد جولة إعادة وإن العمدة المنشق الشيبانى ولد بيات لن يقبل بالتحالف مع الحزب وسيتحالف مع حزب تواصل أقوى الأطراف المعارضه بالبلدية فى حال تأهله كما أن تواصل سيتحالف مع ولد بيات إذا ما تمكن من الوصول لجولة الإعادة.
وفى بوحديده يبدوا إجراء جولة ثانية شبه مؤكد، وكل الأطراف المناوئة للحزب مستعدة للتنازل عن مصالحها لأية لائحة تتأهل مع النظام لتقول للحزب مستقبلا إن إقصاءها يستوجب دفع ثمن مكلف.
وفى بلدية أغشوركيت يظل موقف الشيخ سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله حاسما فى الصراع على البلدية ذات البعد الإستيراتيجى لمختلف أطراف الصراع بها، كما هو الحال فى بلديتى شكار ومال اللتين تشير المعطيات إلى تعذر حسمهما فى الجولة الأولى، حيث سيكون موقف حزب الوئام حاسما فى بلدية شكار ومجموعة مدير الديوان حاسما فى بلدية مال.
نقلا عن ألاك كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق