08‏/01‏/2014

واقع محير !!! (رأي)

الأستاذ:سيدأحمد ولد عبدي

في هذه الظروف السياسية الاستثنائية وما تثيره من تجاذبات سياسية وإيديولوجية وبعد تجربة ديمقراطية نموذجية كما يعتبر الموالين للنظام اوغير ديمقراطية كما يراها البعض ممن لايرضى الطريقة الارتجالية التي تم تمريرها عبر بوابتها وفي ظل ازمة  متعددة الاوجه تعصف لتلتهب  يتساءل البعض عن مدى امد هذه التجربة التي اوصلت البعض الى ضفاف كان يحلم بالوصول اليها ولكن حاطب الليل وقدرة الزمن بعد تقدير الخالق حالا دونها . ذلك حديث اصحاب المناصب الضائعة والكراسي المنتزعة هذه الايام رغم الارادة الحاضرة الاصحابها . قصة ملك وعرش عمدة ومنصب اكتسبه من امة وتنكر لها عقدين من الزمن شاكا في وجود قدرة ولو نسبية عند غيره اصبحت نتيجة استهزائه بها نقلا للواحد كعدد في لغة الرياضيين لايتجزا ولا ينقسم الي غيره حسب تعبير الفلاسفة الى سابع يشترك مع ستة في خصائصها ويتأخر عنها في ترتيبه . ليتحول بها حديثه ويتشتت بها فكره بعد ان اصبح ذكرى غير سارة لغيره وذلك مايفعله الزمن بمن لم يرحم نفسه ..... عبرة .... وتذكرة لمن يكتسي ثقته من غيره ثم يتنكر لها دون ان يعرف ان الحكم يترك للتاريخ في كل الاحوال وعلى الانسان ان يتمنى فقط ان يكون موضوعيا................................................................................تأمل..... ثم فكر ونحن ننتظر ...... ومن حقنا ان نتساءل عن واقع محير ووضعية اشكالية في طبيعتها ترتبط بنا كمجتمع يسعى الى التغيير وقد رست سفينته للتو الى ضفافه..... 

ليست هناك تعليقات: