قال صدر مقرب من السفير سيدامين ولد أحمد شلا إن الأخير خرج من الحملات الانتخابية الأخيرة وهو يعانى من الإفلاس بسبب ضخه للمال السياسى فى بلدية ألاك خلال جولتى التصويت من الانتخابات الأخيرة.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لمدونة ألاك كوم إن السفير تلقى دعما ماديا من أحد رجال الأعمال خلال الجولة الأولى من الانتخابات قبل أن يضطر لبيع المنزل الذى كان يقطنه بالعاصمة انواكشوط بأكثر من 40 مليون أوقية بعد تأهل المغاضبين لجولة الإعادة، مؤكدة أنه بات يعانى من إفلاس شديد لاسيما فى ظل عدم بروز أى مؤشرات على تعيينه فى منصب إدارى.
وأوضحت المصادر أن السفير خسر أهم مصادر دخله خلال الفترة الماضية خصوصا بعد الإطاحة بالرئيس المالى الأسبق آمادو تومانى تورى قبل أكثر من عام حيث لم يعد تورى قادرا على تأمين الكثير من حاجيات صديقه قبل أن تبدأ ملاحقته بتهمة الخيانة العظمى لبلده.
كما أن المضايقات التى يتعرض لها رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو سببت هى الأخرى مصدر ضيق فى قنوات تمويل الرجل العاطل عن العمل منذ أواخر العام 2008.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق