تستغل شركة صينية عاملة في مجال إنجاز طريق
مثلث الفقر العمال اليوميين "الجرنالية" بشكل بشع وبعيدا عن أي احترام
لحقوق العمال أو اعتبار لإنسانيتهم، أو مراعاة للظروف التي ينبغي أن يجري العمل
فيها.
ويجري هذا الاستغلال في مناطق نائية داخل
لبراكنه وبالتحديد قرب مدينة مال حيث وصل
إنجاز المرحلة الأولى من هذه الطريق إلى هناك، وهي وضع الطبقة الرملية منه، وتواصل
الشركة العمل في الطريق باتجاه الصواطة.
ولا يجد العمال الوطنيون ملجأ للشكوى له من
الشركة الصينية التي تأكل جهودهم وتظلهم على أرض وطنهم، في حين تغييب السلطات هناك
عن تفاصيل هذه العملية، كما أن الصينيين أصبحوا يعرفون طبيعة الإدارات في
موريتانيا ويقدمون رشى لكل من يكتشف تلاعبهم بالعمال، أو يهم بمراقبتهم.
ودعا أحد عمال المنطقة مفتشية الشغل إلى
التدخل لحماية المواطنين الموريتانيين، وضمان حصولهم على حقوقهم ورفع الإذلال
عنهم، والاستعباد من قبل الصينيين.
وتعهد
رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لسكان مثلث الفقر -والذي سماه مثلث
الأمل - بفك العزلة عنهم من خلال مجموعة من الطرق، ومن جهات عديدة، وتدخل
إلى عمق المثلث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق