البكاي ولد بمباي |
عمدة بلدية جلوار ! من هو ؟ من سيكون ؟ ما هي
مواصفاته ؟ كلمات وتساؤلات تجري بلا توقف على ألسنة الوجهاء والمواطنين البسطاء في
أجواء التنافس الدائر على المسرح السياسي في
البلدية ,أسئلة حيرة الجميع خلال الأيام الماضية وعندما أصبحت الأمور تتضح يوما
بعد يوما أصبح علي المواطن العادي أن يختار المرشح الذي يلبي رغباته ويأمل فيه
التغير المشهود بعد حكم الفرد الواحد والثارات القبلية وسياسة التجهيل والتكتيم
علي طموحات شباب المنطقة .
فعلي
الكل أن يمحص كل مرشح ويلقي بعيدا كل تلك الشعارات البائدة( القبلية_الزبونية
_المصالح الشخصية .....)إلي سلة المهملات ويبدأ صفحة جديدة عنوانها _عمدتنا من
يلبي طموحات أجيالنا _في حياة كريمة يطبعها تعليم راقي ومعيشة كريمة ولا يمكن لنا أن
نصل إلي هذا المبتغى إلا إذا توفر احد العناصر التالية في العمدة المنتظر او كلها
علي الأصح وهي :
_أن يكون شخصية جامعة : بمعنى أن يكون ذا علاقات واسعة بمختلف
الجهات والحساسيات، محببا لدى الجميع، يستطيع أن يجمع الآراء بعضها إلى بعض، وأن
يؤثر ويقنع دون تحيز ، يَرضَى الجميعُ بحكمه ولا يتّهمُ.
_أن يكون ولاؤه لتنمية البلدية : بمعنى أن يكون قد نذر حياته لخدمة سكان المدينة وسخر لذلك كل طاقاته وإمكاناته البدنية والمادية والمعنوية، بعيدا عن أية مصالح ذاتية أو أسرية أو قبلية أو جهوية أو أتنية ضيقة.
_أن يكون ذا سعة مادية : تمكنه من تمويل حملته، واستقبال ضيوفه ، وحل مشاكله الذاتية دون اللجوء إلى مال البلدية، فالعمدة الحق كالقاضي في الشريعة الإسلامية من أوكد شروطه الغنى عما في أيدي خصومه حتى يستطيع العدالة بينهم، كذلك العمدة الحق من أوكد شوطه الغنى عن مال بلديته حتى يستطيع العدالة فيها.
_أن يكون ولاؤه لتنمية البلدية : بمعنى أن يكون قد نذر حياته لخدمة سكان المدينة وسخر لذلك كل طاقاته وإمكاناته البدنية والمادية والمعنوية، بعيدا عن أية مصالح ذاتية أو أسرية أو قبلية أو جهوية أو أتنية ضيقة.
_أن يكون ذا سعة مادية : تمكنه من تمويل حملته، واستقبال ضيوفه ، وحل مشاكله الذاتية دون اللجوء إلى مال البلدية، فالعمدة الحق كالقاضي في الشريعة الإسلامية من أوكد شروطه الغنى عما في أيدي خصومه حتى يستطيع العدالة بينهم، كذلك العمدة الحق من أوكد شوطه الغنى عن مال بلديته حتى يستطيع العدالة فيها.
_أن يكون مثقفا يتكلم أكثر من لغة : حتى يكسب مهمة الاتصال وهي من
أهم خصائص الموظفين السامين والعمد والساسة عموما. فالتشريع ،والتمويل ،والتوأمة،
وتحرير الخطب، وإلقاؤها، ولقاء الوفود الأجنبية والمراسلات، والإعلانات، والبريد
الصادر ،والبريد الوارد ،والأعمال الإدارية المختلفة ، كلها تتطلب من العمدة أن يكون مثقفا وأن يتكلم أكثر من لغة.
وعندها سيختار شباب جلوار من يمثلهم وهم أجدر
بـذالك من أولائك السياسيين الذين دأبوا لتقاطر عليهم أثناء الانتخابات ويختفي
أثرهم وقت الشدائد والأزمات وكذالك تلك
الزعامات القبيلة التي مازالت ترضخ لسيادة أسيادها ويملي عليها سياسييها مقترحاتهم
وتبلور خياراتها علي أساس نهب خيرات البلدية وركل الفقراء والمهمشين أوقات المنفعة
.
أفيقوا يا سادة الفساد وأعلموا أن الشباب قادم و لن يغب وان فجر التغير قادم
بما يحقق أحلام الفقراء والمهمشين ويلحق البلدية بركاب التنمية و الازدهار .
وصلتنا عبر :bakaye1986@gmail.com
وصلتنا عبر :bakaye1986@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق