27‏/10‏/2014

عاجل :حاكم مال يزور تجمع امبيدانات (لاحل لمشكلة التعليم )

أفادت مصادر محلية لمدونة جلوار عن قيام حاكم مال يوم أمس بزيارة لتجمع إمبيدانات التابع لبلدية جلوار رفقة فرقة من الدرك الوطني وكان الهدف من الزياره حسب المصدر حل مشكلة وقعت بين أحد السكان المحلين يدعي الحسن ولد الصديق وبعض من المزارعين تتعلق  بإتلاف مزارعهم بفعل مجموعة من البقر تابع لولد الصديق .
من ناحية أخري انتهزت  الساكنة فرصة تواجد الحاكم في المنطقة وطالبوه  بحل مشكلة غياب الطاقم التربوي لمدرستهم .فرد عليهم بغضب لماذا ؟( لا تأتون للأ ك من أجل جلب معلمين لمدرستكم نحن ماعند معلمين ...).
حسب نفس المصدر مما أثار حفيظة بعض من أباء التلاميذ وغضبوا عليه قبل أن تتدخل فرقة الدرك من أجل إبعادهم عنه .
جدير بالذكر أن مدرسة التجمع تعاني منذ السنة الماضية من غياب ممنهج لطاقمها التربوي .

24‏/10‏/2014

سدوا مداخل الإلحاد (رأي)

الأستاذ سيدي محمد ولد ابيطات

عرف عن المجتمع الشنقيطي تمسكه بالإسلام واعتزازه بالانتماء إليه، وقد كان مصدر فخر لهذا الشعب أن حملت دولته اسم "الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، غير أن احتكاك مجتمعنا بالمجتمعات الأخرى وتغيرالمنظومة المؤثرة في عقليات الأجيال أوجد أصواتا نشازا تحاول خرق الإجماع المجتمعي الحاصل على الإسلام.
وفي هذا الإطار لا يخطئ الناظر ما حصل مؤخرا من وقائع تستهدف التشكيك في المبادئ وتحطيم هيبة المقدسات، مما يستوجب على المهتمين بالشأن عامة والدعاة إلى الله تعالى خاصة أن يقفوا عند هذه الظواهروقفة تأمل وتفكير، قبل أن يستفحل أمرها وتصبح وباء منتشرا يستعصي علاجه.
إن ظاهرة الإلحاد التي أطلت برأسها علينا غالبا ما يلج أصحابها من بابين  رئيسيين لتسويغ أفكارهم والدعوة إليها:
أولهما: الاتكاء على تصرفات خاطئة من بعض المسلمين في مجال الإرهاب والتعامل مع الآخر وقضايا المرأة وحقوق الإنسان....، وبدل أن تنسب الأخطاء إلى مرتكبيها يحرص منتمو الإلحاد على الربط بين هذه التصرفات وبين الإسلام بوجه أو بآخر، ولو كان ذلك من خلال الإيحاء بأن الإسلام هو الدافع لارتكاب مثل هذه الأخطاء.
ولسنا هنا بصدد تكفير من يدعو إلى تصحيح الأخطاء وتقويم المسار، ولكن بصدد بيان أنه إذا كان من الخطإ والإثم أن يؤتى بهذه التصرفات وباسم  الإسلام، فإن من الخطيئة والإجرام أن تستغل لتشويه صورته وإبعاد الناس عنه.
والواجب في هذا المضمار على الغيورين على الإسلام أن لا يسكتوا عن هذه الانحرافات، وأن يكونوا سباقين إلى إنكارها ما دامت مخالفة لشرع الله، حتى يغلقوا الباب في وجه من يريد الدخول منه ليدس السم  في العسل.
ثانيهما: التركيز على المادة والعقل في كل شيء... في تحليل الأشياء، وفي تسويغ الأحكام والأفعال، وفي تفسير ظواهر الكون...، حتى يخيل للناظر أنه لا يوجد في هذا الكون إلا المادة.
والواقع أن إيماننا نحن المسلمين يتجاوز المحسوسات إلى الإيمان بمغيبات كثيرة تنكرها النظرة المادية لأولئك.
ثم إن للعقل عندنا حدودا إذا تجاوزها استعصى عليه فهم وتفسير الأشياء، ولا يعني ذلك إلغاء دور العقل وعزله عن ميدان التشريع، فكل الأحكام الشرعية مبنية على المصلحة التي تدرك بواسطة العقل، والقاعدة عندنا: أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح.
ومن المهم هنا أن ننبه إلى ضرورة تسلح الشباب المسلم بالعلم الشرعي والحجة العقلية الدامغة لمواجهة الفكر الإلحادي الذي يتخذ من العقلانية شعارا ومن الواقعية مبدءا.
وكثير من الشباب غير المتعلم حين تواجهه الأفكار الإلحادية يميل إلى الانسحاب أو استعمال العنف اللفظي أو البدني، وينشغل في ذلك عن مقارعة الحجة بالحجة ودحض أكاذيب المفترين على الإسلام.
وهذا النهج ليس منهجا قرآنيا، فالقرآن مليء بذكر حجج الكفار من المشركين وأهل الكتاب، وحين يذكرها يرد عليها بما يفندها ويمحوها. ولم يكن الإسلام يوما يخجل أو يخاف من مناظرة علمية تحتكم إلى العقل وتنادي الضمير الحي في الإنسان.
إن على الشباب المسلم أن يسعى إلى التعرف على الدين الإسلامي الحق، وعلى الدعاة إلى الله أن يتحملوا مسؤوليتهم في ذلك، ثم ليقذفوا بقنبلة الحق على بالون الباطل المنتفخ ليزهق، " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

المعوقون بين آلام الماضي وآمال المستقبل (رأي)

أبو طارق محمد ولد الشيخ

رغم أن الشخص المعوق إنسان يحمل نفس الأحاسيس والمشاعر التي يحملها الآخرون ورغم أنه مواطن تنسب إليه ـ نظريا ـ نفس الواجبات والحقوق، إلا أنه وجد نفسه خارج دائرة الاهتمام يتقدمه الجميع بحجة أنهم أصحاء وأنه معاق.
وقد انطبعت هذه العقلية الإقصائية في وجدان الإنسان الموريتاني لتشق طريقها نحو أذهان الكثير من النخبة الصانعة للقرار والمراقبة لصناعته، فذهبت حقوق المعوقين ضحية لتهميش أولي الأرحام وظلم ذوي القربى الذي هو أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند.

وتتجلى مظاهر تلك النظرة المزدرية في :

ـ التسرب المدرسي الذي يعتبر الصفة الكاشفة لأفراد هذه الشريحة الوافرة في البلاد وما ذلك إلا بسبب عدم اهتمام المجتمع والدولة على حد سواء.

ـ الحواجز والعقبات التي ينصبها أطرنا ومديرو مؤسساتنا التعليمية أمام أصحاب  الهمم والعزائم من أولئك في جميع المراحل التعليمية، ممثلة في رفض ملفات الترشح تارة، وعدم توفير مستلزمات الدراسة تارة، إضافة إلى عبارات التثبيط والإهانة التي يجرح بها المربون الإفتراضيون خواطر كانت جريحة أصلا
ـ المصير القاتم الذي يمثل نتيجة حتمية للمصر منهم على مواصلة المشوار الدراسي، فبعد كل تلك الجهود المضنية والمساعي الكليلة يرى الشخص المعوق نفسه مكبلا أمام جدار العزل الوظيفي السميك، كي يطوي صفحة التعب الدراسي ليستقبل مرحلة ظلامية جديدة، يرمى خلالها في غياهب البطالة ودركات الحرمان دون اكتراث بهمومه أو انتباه إلى معاناتهولابأس أن أروي طرفا من ما واجهني على ذلك السبيل بوصفي أحد المكتوين بلظاه النزاعة للشوى رغم أنني لا أحب الشخصنة ولا الأنانية:

لقد صممت سنة 2007 على خوض مغامرة الترشح لنيل شهادة الباكلوريا لأجد نفسي بين مطرقة تعنت المسؤولين وسندان عدم مبالاة الوسطاء، الذين انقسموا حيال شكواي إلى مثبط ومستسلم وغير آبه، والأدهى من ذلك والأمر أنني وجدت نفس التنصل واللامبالاة من منتخبين طالما وعدونا برفع الظلم والإنحياز إلى قضايا الضعفاء والمهمشين، ولربما أكون قد انتخبت بعضهم وعبأت لصالحه في حملة انتخابية لم يجف قلمي من تسطير فصولها بعد، ولم أترك بابا يمكنني طرقه إلا طرقته بحثا عن مجرد قبول الترشح لتلك الشهادة، حتى تبدت لي بارقة أمل في آخر نفق مظلم كاد أن يعصف بمستقبلي، ولم ألق أي تعاطف أو تعاط من خليل أو رفيق إلا من يجمعني معهم خيط الإعاقة البصرية، كأننا دولة انفصالية مارقة ترتكب جرائم حربية أو تمتلك أسلحة دمار شاملة.

وفي نفس التجربة المرة وفي الفخ ذاته وقعت أختي الكفيفة أم عبد الله، حيث قضت عاما دراسيا كاملا بين المنزل والمدرسة في رحلة كدحية تصرف عليها من تدريسها المحضري الذي اضطرت إلى مزاوجته مع التحضير للامتحان سعيا إلى نفس الحلم البعيد المنال بالنسبة لمواطني الدرجة الخامسة في نظر الكثير.

ولا أنسى تلك الكلمات الوقحة والعبارات الجارحة التي واجهني بها بعض مديري الامتحانات دون جرم اقترفته أو إساءة أسأت بها إلى أحدهم، سوى أنني طالبت بالحصول على أبسط الحقوق الدراسية.

ولم تنته المعاناة عند ذلك، لا لا وألف لا، بل تعمقت خلال مراحل التعليم الجامعي، وازدادت تعقيدا واتساعا، لكن  تم تجاوزها لا إلى بر الإنصاف أو شاطئ العدل، بل إلى مهامه الإقصاء ومفازات التهميش، سواء على مستوى التكميل الدراسي أو الولوج إلى السلك الوظيفي، إذ يشترط القائمون على كل تلك المسارات السلامة البدنية، لأننا في واقع الحال ضحايا لسياسات جائرة ومفاهيم خاطئة، ومن المعلوم في الفقه الإسلامي أن السلامة من العيوب شرط في إجزاء الضحية.

وبالجملة فقد عشنا بين شقي رحى القطاعين العمومي والخصوصي، فلا اكتتاب في العمومي ولا تعاقد مع الخصوصي، تتعدد الأعذار والمانع واحد، هو الإعاقة البدنية.

ورغم أننا في بلد نملك قسطا من مقدراته وثرواته، ونستظل كغيرنا تحت ظله، ونحمل جنسية منسوبة إليه، فإننا لا ننظر إلى هذا الاكتتاب المتوقع الشهر القادم لهذه الشريحة على اعتبار أنه حق مسلوب استعدناه، أو مكسب مفقود انتزعناه كباقي الطبقات المهمشة، لأنها مختلفة عنا تماما، فهي محط اهتمام من كل الفاعلين في الشأن العام الوطني، سياسيين ونقابيين وصحفيين ومجتمع مدني، والجميع مجمع على عدالة قضاياهم، والكل في سباق على درب خدمتها والدفاع عنها، عكس شريحة ذوي الإحتياجات الخاصة التي لم تشغل ثانية واحدة من وقت أي نائب برلماني، ولم يرفع بها أي منتخب رأسا، علما أن شكاوى كثيرة وجهت لبعض النواب الذين اشتهروا بالدفاع عن المظلومين ورفع مشاكل المقهورين، بيد أن أحدا لم ينبس بكلمة تعاطفية واحدة تشعر الشخص المعاق بأخوة الدين والدم والدار.

كلها أمور طبيعي أن تستدر منا كفلا من التنويه والإعجاب بهذه اللفتة الرئاسية الكريمة بعد ردح من الإهمال ورفض تصنيفنا ضمن المنظومة الوطنية، أجل إنها خطوة مهمة جاءت بعد أن لفتنا جلابيب اليأس وغيبتنا سراديب الإحباط، وتكتسي هذه المكرمة الرئاسية رونقا جماليا خاصا لا تبصره عين الرأس، وإنما تراه عين رأت بطريقة ما تجاهل الرسميين على اختلاف مناصبهم وانتماءاتهم.

إننا نثمن لسيادة رئيس الجمهورية هذا الإنجاز التاريخي الذي يسجل في رصيده الإيجابي غير أننا نسجل الملاحظات التالية:

ـ كون هذه المسابقة لا تشتمل على ما يضمن الشفافية في اختصاصها بالمعوقين كبطاقة إثبات الإعاقة.

ـ إننا نحذر من الانصياع للبيانات الإقطاعية غير المحترمة التي يطالب فيها بعض المهوسين بالتراجع عن كتتاب المعوقين في بعض الوظائف الإدارية، كأنها ملك شخصي أحرزوه تحبيسا أو توريثا، إذ يشكل أي تنفيذ لما طالب به أولئك الغوغائيون خرقا سافرا للاتفاقية الدولية لحماية المعوقين التي صادقت عليها موريتانيا سنة 2010.

ـ إننا نلفت نظر الرأي العام الوطني إلى أن إسناد المهام الوظيفية لكفء معاق يساوي إسنادها لكفء سليم، وأن المعوقين في العالم الحر يشغلون أعلى المناصب وأكثرها حساسية، ولنأخذ على سبيل التمثيل الكفيفين عمدة نيويورك ومديرة المكتب الوطني للإحصاء بكندا نموذجين على أن القدرة على تسيير الأعمال وإدارة المؤسسات تعتمد في معظمها على الأفكار لا على العضلات.

ـ إننا نعلم أن ملفات ليست باليسيرة قد أعدت على الرفوف قصد مزاحمتنا في المسابقة القادمة، وإننا نهيب بالسيد رئيس الجمهورية أن يتدخل شخصيا لحماية قراره الشجاع الذي أنصف بموجبه شريحة ظلت مرمى لسهام التسلط والإستبداد عقودا طويلة اختزلت واقعها في قول امرئ القيس:

وليل كموج البحر أرخى سدوله .... علي بأنواع الهموم ليبتلي

فيالك من ليل كأن نجومه .... بكل مغار الفتل شدت بيذبل

19‏/10‏/2014

إمارة لبراكنةأولاد عبد الله

images?q=tbn:ANd9GcS05Z8DNrzf7ju2iDHJWhgM6f9NmAzsLt7-d2vxgG2bDOkeBIbtSQ
 إمارة لبراكنة أو إمارة أولاد عبد الله هي أولى الإمارات الموريتانية وهي الأقوى والأكثر اتساعا،[بحاجة لمصدر] تشغل أراضي شاسعة حيث امتدت من تيرس إلى نهر السنغال شرقي بلاد اترارزة حتى تكانت والعصابة شرقا. وقد قامت خلال القرن السابع عشر الميلادي.
نسبهم
وأولاد عبد الله هم القبيلة والعشيرة لبراكنة, ويتمون إلى مجموعات قبلية من عرب المعقل عاشت فترة مد وجزر ابان العصور المضطربة في الشمال الإفريقي استقروا وبسطوا نفوذهم علي كامل الجنوب المغربي والجزائري منذ القرن السادس الهجري القرن الحادي عشر ميلادي, وذالك قبل أن يمتدوا رويدا رويدا نحو بلاد الساحل جنوب الصحراء وما عرف بموريتانيا لاحقا أي الوجه البحري الاوقيانوسي وإلى هذا الحد يتفق الإخباريون  انهم من بني  هاشم  
وقد رد على كلام ابن خلدون جماعة من النسابين والفقهاء والمؤرخون فمن أبرزهم احمد بن خالد الناصري حيث فند أقوال ابن خلدون واحدا تلو الآخر وألف كتابا خصيصا لهذا الغرض وسماه طلعة المشتري في تحقيق النسب الجعفري وكذالك كتابه الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى.[1] وكذالك رد عليه المصطفي بن حبيب الموريتاني في كتابه اللؤلؤ والمرجان بإثبات جعفرية وشرف بني حسان.
و تضم القبيلة عدة أفخاذ منهم :
أولاد أعل
أولاد نقماش
أولادالسيد *
أرالن
أولاد بكار
أولاد منصور.
تاريخ
قاموا بطرد أولاد أمبارك إلى الحوض كما حاصروا إدوعيش 3 أشهر على ظهر تكانت حتى اتفقوا معهم على الهدنة وفك الحصار مقابل 40 فرس دفعتها إدوعيش، وقد اجتاحوا الترارزة والتي لجأ أميرها أعل شنظوره إلى ملك المغرب وبايعه مقابل مده بجيش لتحرير إمارته وقد مده بجيش قوامه قبيلتان من بني حسان من ذرية ارميث بن مغفر وهما لبيدات وأرحاحلة، وقد قتل الأمير في حرب تحرير الترارزة, ومن أمرائهم الأمير بكار ولد أعل المعروف أيضا ب (بكار الغول) وهو قائد معركة شربب والتي هزم فيها حلف الزوايا.        

18‏/10‏/2014

تجمع إمبيدانات :وشبح الأمية

مدرسة التجمع
أفادت مصادر محلية لمدونة جلوار عن وجود حالة من التذمر والسخط بدت تنتاب ساكنة التجمع اتجاه الدولة ووزارت التعليم الأساسي وخصوصا بعدما رفض وزير التعليم الاساسي زيارة التجمع أثناء زيارته لولاية لبراكنة وعدم إظهار أية جدية بالعناية بالتعليم في المنطقة حيث لم يحضر أي معلم ولا مدير للتجمع ولم تقم الدولة  بأية عملية ترمييم للأقسام المتهالكة والمكتظة .
ومن ناحية أخري أعزي بعض من السكان سبب هذا الإهمال إلي عدم إهتمام منتخبوا  المنطقة بالتعليم  خصوصا العمدة الحالي : محمد ولد أبهم وهجرة أغلب السكان إلي المدن القريبه  من أجل تدريس أبناءهم .
جدير بالذكر بأن التجمع المذكور يقع في ولاية لبراكنة وتابع لبلدية جلوار ويعاني من غياب تام لتعليم فيه منذ السنة الماضية . 

موقع السفير يصف اللواء محمد ولد مكت بـ "جنرال الضعفاء"..

وصف موقع السفير الوطني اللواء محمد ولد مكت بأنه "جنرال الضعفاء"، وإن تعيينه على رأس إدارة الأمن الوطني قرار في محله، فالرجل جدير بالتقدير والاحترام لما يملكه من ميزات لا تتوفر لدى أقرانه حسب موقع السفير.

وأثنى الموقع على تجربة الرجل ونجاحه في ملفات عديدة ناقلا ذلك عن عدد من من وصفهم بالعارفين بتلك الخبايا ومؤكدا أن تعيينه على رأس إدارة الأمن في هذا الظرف بالذات خطوة إلى الأمام لإعادة الاعتبار لجهاز الأمن بعد سنوات من الترنح تنامت خلالها الجريمة بشكل ملحوظ، علاوة على التهديدات الأمنية التي تشهدها المنطقة.

التعليم بلبراكنه: نقص في الكادر البشري وعزوف طلابي

بالرغم من إشراف الأسبوع الأول على الانتها فإن أغلب المدارس لم تفتح أبوابها بعد (الأخبار)
شهد افتتاح العام الدراسي الجديد بولاية لبراكنه انطلاقة خجولة بفعل النقص الملحوظ في الكادر البشري وعزوف الطلاب عن القدوم إلى المدارس في انتظار انتظام حضور طواقم التدريس بشكل فعلي وجاد.

ورغم أن الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد شارف على نهايته، فإن أغلب المدارس لم تستطع بعد أن تنتفض من أجواء العطلة الصيفية، فلا زالت طواقم التدريس غائبة والمقاعد الدراسية شاغرة ومتسخة داخل فصول تنتظر قدوم طلاب جدد أو قدماء رسبوا في العام الماضي ولم يقتنعوا بعد أن موعد الدراسة قد حان.

مدير التعليم المساعد بلبراكنه أكد على وجود نقص يقدر بالعشرات خصوصا في أساتذة المواد العلمية (الأخبار)مدير التعليم المساعد بلبراكنه أكد على وجود نقص يقدر بالعشرات خصوصا في أساتذة المواد العلمية (الأخبار)
يقول مدير التعليم المساعد بلبراكنه محمد ولد الندى في تصريحات لوكالة الأخبار إن افتتاح السنة الدراسية الجديدة تم في ظروف مرضية هذا العام، رغم نقص يقدر بالعشرات في أساتذة التعليم الإعدادي والثانوي خصوا في المواد العلمية، فضلا عن نقص في مدرسي التعليم الأساسي.

ويقول المدير المساعد في تصريحاته للأخبار إن إدارته عاكفة على تعويض النقص المسجل في الكادر البشري من خلال التعاقد مع مدرسين من حملة الشهادات، لسد النقص الحاصل، مشيرا إلى أن طواقم التدريس الموجودة قد حضرت في أماكن عملها.

بناء العنكبوت داخل الفصول وعلى الطاولات المدرسية لا يزال كما هو في انتظار قدوم الطلاب (الأخبار)

بناء العنكبوت داخل الفصول وعلى الطاولات المدرسية لا يزال كما هو في انتظار قدوم الطلاب (الأخبار)


أما مدير ثانوية ألاك المرتضى ولد محمد ولد أشفاغه، فيقول إن طلاب ثانويته لم يحضروا حتى الآن بالشكل المعتاد رغم جهوزية المؤسسة التعليمية لاستقبالهم، مشيرا إلى أن عوامل عديدة أبرزها هجرة السكان عن المدينة إلى البوادي في فصل الخريف، تعتبر من أبرز الغياب الملاحظ.

رئيس رابطة الآباء اعتبر أن موعد الافتتاح لا يراعي الظروف المناخية وخصوصيات المجتمع (الأخبار)رئيس رابطة الآباء اعتبر أن موعد الافتتاح لا يراعي الظروف المناخية وخصوصيات المجتمع (الأخبار)
وتتلاقا تصريحات مدير الثانوية مع تصريحات لرئيس رابطة آبا التلاميذ بمقاطعة ألاك أحمد ولد الطلبه الذي دعا السلطات التربوية إلى إعادة النظر في توقيت افتتاح العام الدراسي وكذا موعد نهايته، بشكل يراعي خصوصيات المجتمع والتغيرات المناخية التي طرأت بعد تحديد شهر أكتوبر كموعد لافتتاح المدارس.

ويقول ولد الطلبه في تصريحاته للأخبار إن اختيار أكتوبر كموعد لبدء العام الدراسي وشهر يونيو كموعد لنهايته، تم قبل عقود من الزمن وإن تغيرات مناخية أخرى طرأت بعد ذلك وباتت تحتم إعادة النظر في القرار.
نقلا عن موقع الأخبار




13‏/10‏/2014

وزير التهذيب يفتتح من "بورات" ويتجاهل مدارس "انبدان"


في مسرحية هزلية معتادة , افتتح وزير التهذيب الوطني السيد/ با عثمان العام الدراسي الجديد 2014ــ 2015 من مجمع بوراتالتابع لبلدية ّجلوارّ بولاية لبراكنة.

وقد تجاهل الوزير مدرسة قرية"أنبدان" التي تبعدم حوالي 7
كلم وتوجد بها مدرسة تتكون من عدة اقسام وفى حالة جيدة ويدرس فيها 500 طالب
لكنها ظلت بدون مدير ولامدرسين  منذ سنوات ,

 باستثناء بعض الاوقات النادرة التي يتواجد بها معلمون في منتصف السنة الدراسية ثم يختفون عن الانظار. .

وهذ الموضوع معروف ومعروض لدى الوزارة منذ فترة طويلةوالوزير على علم

 تام بأوضاع المدرسة, وكان الأجدر به زيارة القرية وحل المشاكل المطروحة
 من خلال تعيين مدير ومدرسين دائمين للحفاظ على هذا العدد الهائل من الطلاب
 قبل ان يتسربوا ويزداد بهم عدد الاميين. .
لكن يبدو ان الوزير حضر اصلا من أجل بطولة مسرحية هزلية وسيئة الاخراج , ولمجرد الظهور في وسائل الاعلام ليقول إنه اول وزير يفتتح سنة دراسية

 بأحد المجمعات السكنية الجديدة وخارج العاصمة.
نقلا :عن موقع اطلس