جلسة الحساب الإداري لبلدية مال: رسائل إدارية وخلافات جوهرية (خاص)

إضافة تسمية توضيحية

حصلت مدونة ألاك كوم على تفاصيل خاصة عن الجلسة التي عقدها المجلس البلدي بمال صباح اليوم الأربعاء للنظر في الحساب الإداري للبلدية بعد عام من تسيير العمدة عبد الرحمن ولد الركاد.

وتقول مصادر ألاك كوم إن الاجتماع استمر لقرابة ساعة وقد ترأسه رئيس المركز الإداري ماء العينين ولد اجاكيلي وبحضور 20 مستشارا، وبعد قراءة المستشارين لنص التقرير تفاجأ الحضور بقول المستشار اسماعيل ولد أعمر (هذي ألا الصركه إل ماه امخلط ابشي) فانفجرت القاعة ضحكا ثم تلت ذلك ملاسانت بين ولد أعمر وبعض المدافعين عن العمدة الذي غاب عن الجلسة نتيجة أن النصوص المنظمة للمجالس المحلية تحظر على العمد حضور جلسة الحساب الإداري.

وقال ولد أعمر إن العمدة حاول الالتفاف على المجلس البلدي للتستر على أموال كان ولد ابيب قد نهبها وكان هو شخصيا ينوي محاسبته عليها في حال حالفه الحظ بالنجاح، مؤكدا أن تسديد العمدة الحالي لها يدخل في إطار صفقة قذرة مبرمة بين الطرفين في الانتخابات البلدية الأخيرة.

8900000 تربك الحساب الإداري لبلدية مال

قالت مصادر سياسية بمركز مال الإداري إن جلسة المجلس البلدي المخصصة للحساب الإداري للعام 2015 قد انطلقت تحت رئاسة رئيس المركز ماء العينين ولد اجاكيلي وإن مبلغ 8900000 قد صرف لأغراض خارج الميزانية التي صادق عليها المجلس البلدي مطلع العام الجاري.

وتقول مصادر أولية حصلت عليها ألاك كوم إن العمدة عبد الرحمن ولد الركاد برر صرف المبلغ المذكور لقضاء ديون سلفه أحمد ولد ابيب حيث غادر ولد ابيب البلدية وعليها ديون من مشاريع كان يجري تنفيذها.

وبحسب المصادر فإن العمدة برر الأمر بتلقيه تعليمات إدارية تطالب بتسديد تلك الديون بوصفها مستحقات على البلدية وليس على شخص العمدة السابق.

لكن مستشاري الحلف عارضوا الأمر بشدة خصوصا المستشار اسماعيل ولد أعمر قائلا إن الميزانية المصادق عليها سابقا لم تكن تحتوي بندا لسداد الديون ويجب أن تصرف في المشاريع المخصصة لها فقط.