28‏/11‏/2011

المشهد السياسي في بلدية جلوار


محمد الناجي ولد عبد الرحمن 
mednajie2@gmail.com


عندما يتأمل الناظر بعين سياسية ساحة بلدية جلوار فإنه يجد واقعا ظاهره الهدوء والانشغال عن السياسة، وباطنه الحراك المتسارع مع الزمن، والتنسيق الخفي بين مختلف الفاعلين السياسيين في البلدية، استعدادا للاستحقاقات البلدية والبرلمانية القادمة.
العارفون بالمنطقة يقسمون الفاعلين السياسيين في البلدية إلى ثلاث مجموعات، من المتوقع أن يحتدم بينها الصراع في الانتخابات مستقبلا:



 المجموعة الأولى: مجموعة الخليل بن احمياده:
تستمد هذه المجموعة قوتها أساسا من كون قائدها يشغل منصب المدير العام للمكتب الوطني لخدمات المياه في الوسط الريفي، ويتهمه خصومه باستغلال منصبه هذا كوسيلة ضغط وترغيب.
ويحد من نفوذ الخليل الضغط الممارس عليه من قبل خصومه السياسيين (أهل امعييف) في موطنه الأصلي (لخريزة)، إضافة إلى استجلابه لرأس لائحته من خارج البلدية، حيث يتعذر عليه إيجاد أو تسويغ مرشح من خارج أسرته بالنسبة لمناصريه.

المجموعة الثانية: مجموعة الشيباني ولد بيات:
تستمد هذه المجموعة قوتها من كون زعيمها عمدة البلدية، لكن ذلك كان عامل ضعف في نفس الوقت، حيث يسود استياء عام في كثير من أوساط مقربيه فضلا عن خصومه، نظرا لسوء تسييره للبلدية منذ عقدين من الزمن، إذ لم يسجل له التاريخ أي إنجاز يذكر سوى عريش مجزرة أقامه في قرية ولد بوكصيص لم يكتمل بناؤه منذ ثلاث سنوات.

وقد أدى هذا الاستياء والتذمر إلى تخلي بعض مستشاريه في البلدية عنه، والذين كانوا منضوين في لائحته الانتخابية في الاستحقاقات السابقة، مثل: سيد محمد ولد اسويدي، ومحمد ولد الغلاوي، فضلا عن مناصرين له في أزرك عين وامبدان.

وتغذي ذلك الاستياء تصرفات العمدة الخاطئة، والتي يعتبر من آخرها قضية بنك حبوب في قرية ولد بوكصيص الذي أصدرت مفتشية الدولة في شأنه مذكرة تلزم العمدة برد المبلغ المتعلق بالبنك، والذي كان موجودا عند العمدة.

كل ذلك جعل سمعته مهزوزة وشعبيته متناقصة، بالإضافة إلى هجرة مئات من مناصريه من أولاد امحيمدات إلى بلدية أدباي الحجاج، البلدية الأم بالنسبة لهم.

المجموعة الثالثة: مجموعة تواصل:
ظهرت هذه المجموعة في انتخابات 2006 السابقة بطلائع شبابية، لكنها سرعان ما احتلت صدارة المشهد السياسي في بعض قرى البلدية.

وتستمد المجوعة قوتها من الثقة المتزايدة التي تكسبها في الأوساط الناخبة، تلك الثقة التي جاءت بسبب إنجازات اجتماعية قامت بها المجموعة في السدرة وآمريشات وولد بوكصيص وغيرها...

ومما يعزز نفوذها أنها قوة جديدة في الساحة لم تجرب ولم تتلطخ أياديها كما وقع لغيرها من الفاعلين السياسيين، بالإضافة إلى كونها منظمة ومرتبطة حزبيا، وتضم كثيرا من مثقفي وأطر البلدية في صفوفها، كما  أنها تبتعد عن البعد القبلي والاجتماعي.

لكن كون هذه المجموعة لا تنطلق من بعد قبلي ووسط فئوي، يراه بعض عامل ضعف، ويراه بعض آخر عامل قوة.

تلك هي صورة المشهد السياسي في البلدية، والتي يبدو منها أنها ليست متحدة الألوان، مما يعكس أن الصراع سيكون محتدما بين مكوناته الثلاث.

ومن الجدير بالملاحظة أن مجموعة الشيباني ومجموعة الخليل تنتميان إلى نفس الحزب، حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، فهل سيكون حزب الاتحاد قادرا على توحيد الخصمين السياسيين المنضويين تحت مظلته، أم أنه سيعجز عن ذلك؟ وفي كلا الاحتمالين فإن التنافر القائم بين الاثنين يجعل حظوظ مجموعة تواصل أكثر وأوفر في الوصول إلى البلدية.

بمناسبة ذكري الاستقلال الوطني المدونة تهنئ جميع القراء


24‏/11‏/2011

سلسلة خاصة عن شبح الجفاف



غياب للتعليم والصحة.. 
على بعد 70 من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه وتحديدا في قرية "آمريشات" تقطن السيدة مسعودة بنت البيظه رفقة مئات المواطنين من سكان القرية، وتقول في تصريح لـ "الأخبار" إنها توجد في مجتمع في مجتمع لم ينل حظا موفورا من الصحة والتعليم ورغد العيش.
لا تجد مسعودة حرجا في التقاط وكالة "الأخبار" لصورة منها وهى تحمل الحطب فوق رأسها من مكان بعيد جاءت به لتغلي عليه الماء في انتظار ما سيتيسر من حبوب ولد على المدى البعيد، كما أنها لا تدرك أن عرض تلك الصورة في الإعلام يعكس بشكل أو بآخر صورة عن واقع ساكنة الريف السحيق.
وتطالب مسعودة وعشرات من نظيراتها من سكان الحي من الحكومة الموريتانية التدخل لإنقاذ عائلاتهن من تداعيات أزمة جفاف من المحتمل أن تأتي على الأخضر واليابس في موريتانيا، وتعيد الذاكرة للوراء محيلة بذلك النتائج لما سبقها في أزمات جفاف عرفتها البلاد سابقا

فقدان الأمل في مثله.
يجلس المسن محمد سالم ولد الأغظف بين أبنائه في مثلث الفقر على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، وهو يتأسف كثيرا ويتأوه بين الفنية والأخرى، ليس فقط على مصير أربع شياه يملكها هو وأبنائه، بل أيضا على مصير عائلته بأكملها من تهديد أزمة جفاف بات تؤرقه وتؤرق كل المنمين في المنطقة وفي موريتانيا كلها.

يتذكر محمد سالم وهو المعيل الذي أقعدته آلام العمود الفقري ولا يملك أبسط طريقة لتمكين نفشه من العلاج، زيادة على كون أسرته تتألف من 15 فردا اثنان منهم مصابان بمرض الإسهال الناتج عن سوء التغذية التي عايشوها منذ ولادتهم في منطقة مثلث الفقر وسط البلاد.
ويقول محمد سالم إن لا يملك مثال ذرة من أمل البقاء على قيد الحياة هو وأفراد أسرته خاصة مع حلول الجفاف الجديد في المنطقة الذي بات يشكل شبحا مريعا للسكان
نقلا عن موقع الأخبار أنفوا

المدونة تصدر سلسلة تقاريرعن "شبح الجفاف"


تاريخ الإضافة : 24.11.2011 16:51:10

تعتبر بلدية "جلوار" التابعة لولاية لبراكنه وسط موريتانيا، ـ حيث مثلث الفقر ـ من بين عدة مناطق من الولاية بدأت مظاهر الجفاف تقرع فيها الطبول، بسبب ندرة مياه الأمطار في عموم البلاد هذه السنة.

وهذه مناسبة   للاطلاع على أوضاع السكان  من سلسلة تقاريرعن ظروف تعتبر حرجة خاصة على المنمين والمزارعين، حيث تعرف المنطقة بأنها منطقة رعوية وزراعية بالأساس.

طموح قاصر..
لا يجد الزائر لقرى بلدية "جلوار" من حديث متداول سوى الحديث عن الجفاف الذي بات قاب قوسين أو أدني من أن يعم المنطقة بكاملها خلال أشهر قليلة باتت غطاء بين فقراء الريف في لبراكنه مع وجه جديد غير مرحب به يعرف باسم الجفاف.

وعلى الرغم من تمسك المواطنين هنا بالطموح الذي زرع فيهم قبل أشهر من الآن والذي يفيد بأن منطقة (مثلث الفقر) التي يقطنون بها هي ذاتها "مثلث الأمل" الذي تحدث عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل أشهر من الآن.

ساكنة قرى "المحصر" و"آمريشات" و"ولدبوكصيص" (العذيب)، كلها تتفق على أن الطموح الذي كان يسود في المنطقة بعيد زيارة ولد عبد العزيز لها فبل سنتين من الآن قد مات أو كاد يموت وعاد حليمة لعادتها، حيث ازدادت معاناة السكان وافتقدوا لما كانوا يطمحون إليه من توفر التعليم والصحة والمياه إضافة إلى التنمية وبنوك حبوب لمساعدتهم على الحياة.....(يتواصل



22‏/11‏/2011

الضغط يولد الانفجار في جلوار – المشهد السياسي (رأي – الحلقة - 2)

المشهد السياسي في عاصمة البلدية (المحصر)
سيد محمد ولد عبدي
إن أقل ما يمكن أن نصف به الحالة السياسية في"المحصر" عاصمة بلدية جلوار أنها معقدة نظرا لتداخل مجموعة من العوامل فيها بحيث أصبح من العسير تمييز طرف دون الآخر خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة العلاقات الأسرية و التبعية التاريخية لأسرة معينة (خيمت لمارة - أهل احميادة) إذ لا يمكن تحديد الدور الذي تلعبه تلك العلاقات في تحديد اتجاه كل أسرة و كل فرد داخل تلك الأسرة بالضغط أو بأي وسيلة أخري (الوصاية) مما يدفعنا إلي التساؤل عن مدى إمكان وجود موقف سياسي حر لدي أفراد تلك المجموعة؟.

تنقسم حاضرة "المحصر" إلي ثلاث طوائف رئيسية يقود الأولى منها السيد الخليل ولد احميادة وهي الغالبية العظمي من سكان المنطقة أما الطائفة الثانية فيقودها عمدة البلدية منذ بداية العهد الديمقراطي الشيبانى ولد بيات في تحالف بينه  والأمين العام السابق لوزارة التعليم المختار ولد احمياده، وهي أقلية متمركزة في جنوب عاصمة البلدية "جلوار" أما الطرف الثالث فيحدد موقفه السياسي طبقا لتوجه أسرة أهل سيبوط... وهذه الأطراف متصارعة فيما بينها...   (يتواصل).

حريق في منطقة "لودي" يقضي على مناطق رعوية كبيرة



أتت نيران حريق شب في منطقة "لودي" شرقي جلوار على مناطق رعوية واسعة، قبل أن يتمكن السكان المحليون من القضاء على ألسنة النيران ومنعها من الامتداد إلى مناطق أكثر.
وأكدت مصادر سكانية أن مواجهة الحريق اقتصرت على الجهود المحلية وغابت السلطات عن مواكبته، مضيفة أن السكان المحليين نجحوا في اعتقال راعيين اتهموهما بإشعال الحريق، وأوقفوهما لحين قدوم السلطات التي لم تزرهم حتى الآن.
وتعتبر المنطقة التي تعرضت للحريق من أهم المناطق الرعوية في المقاطعة، وقد لجأ إليها عدد كبير من ملاك المواشي في الولاية بحثا عن المراعي في ظل شح الأمطار الذي عرفته مناطق الولاية والبلاد ككل. 

18‏/11‏/2011

الضغط في جلوار يولد الانفخار : ( الحلقة 1) سيد أحمد ولد عبدي


سيد محمد ولدعبدي
توشك بلدية جلوار و هي مقبلة علي انتخابات ذات أبعاد متعددة ورأى مختلفة أن تكشف عن واقع قد لا يبدوا محمودا لدي بعض التيارات السياسية المتناحرة في المنطقة حيث تعيش البلدية أزمة اجتماعية ذات أبعاد سياسية عميقة و تحمل أبعاد نفسية يولد الضغط فيها الانفجار كما حدث في الأيام الماضية من صراعات وصلت إلي حد الحرب الأهلية المفتوحة ذات العروق المتجذرة  و الخلافات التي لا حل لها قانونيا  أو عاطفيا  مادامت تؤدي بالأخ  إلي ذبح أخاه و الأب إلي التنكر له والتشكيك في مشروعيته و الام الي صدمه و شجه و كسر خاطره و تلك نتيجة قد تجسدت للاسف في هذا المجتمع الذي لا يمكن ان نصفه الا انه من بعضه البعض و في مجال مفتوح فيه تكونت و فيه نمت و فيه ستواد قبل ان نغلق ذالك المجال باسم الطرفين السياسيين المتحكمين في المشهد السياسي البدائي في البلدية بصراعاتهما ذات النتائج العقيمة فلا العمدة (الشيباني ولد بيات)  و اعوانه انصاره و خلانه  استطاعو رسم خطة او تبني اولوية ترفع مكانتهم و تقدم المنطقة المتخلفة  التي درجة قصوي من التخلف و الجهل و الجهوية و الامية الابجدية و الحضارية و لا الطرف الثاني ممثلا في المدير العام للمكتب الوصني للماء الشروب والصرف الصحي (ابراهيم الخليل ولد احميادة)باعوانه وحراسه وفرسانه  جلب للمنطقة سوي ترسيخ مبدا القبلية و فرضية امير القوم او الجماعة و التي لاتحتاج الي من يوقظها
يقلم  الكاتب: سيد أحمد  ولد عبدي 22422784

15‏/11‏/2011

إطلاق سراح 20 معتقلا من سكان "الواسطة" بعد تصالح الأطراف السياسية

وقد تم التوصل إلى حل يقضي بسحب المسير المحسوب على ولد احميادة بعد اعتراض أنصار ولد بيات عليه، وتسليم الحنفية مرقتا لمسير حنفية امبيدان في انتظار التوصل لاتفاق نهائي حول الموضوع.

05‏/11‏/2011

سحب مسير حنفية "الواسطة" يؤجل المشكل السياسي فيها



أبو بكر ولد خورو والي ولاية لبراكنه 
لجأت السلطات الإدارية ممثلة في حاكمي ألاك ومركز مال الإداري إلى سحب مسير حنفية قرية الواسطة كطريقة لتأجيل النزاع السياسي المتفاقم بين الأطراف السياسية في القرية.

وقال أحد سكان القرية ل"المدونة" إن أوامر صدرت لمسير الحنفية لتزيل عمله لمسير حنفية قرية امبيدان مؤكدة أن المسير الجديد المؤقت تسلم العمل من المسير المنصرف، وهو ما رأى فيه أنصار العمدة الشيباني ولد بيات "انتصارا لهم" في ظل الاستجابة لطلبهم بنقل المسير المحسوب على خصومهم السياسيين أنصار إبراهيم ولد احميادة مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي.

وقال المتحدث إن السلطات الإدارية أجبرت على اتخاذ هذا الحل في ظل الاحتقان الذي تعرفه القرية بفعل الخلافات السياسية، مضيفا أن الحاكم استدعى الأطراف إلى قرية مال لإعلان الحل المؤقت وبقي ثلاثة أفراد من الدرك لتأمين الحنفية ومنع حدوث خلافات جديدة.

وفي ظل الاحتقان الذي عرفته القرية وسقوط جرحى من الطرفين يكون الحل الذي لجأت إليه السلطات الإدارية "مؤقتا" برضا الطرف الآخر، وقد تعود الخلافات كما كانت وأكثر في أي لحظة، حين يقرر التخلص من المسير المحسوب على خصومه السياسيين.

منع عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات من دخول قرية الواسطة بعيد وصوله ليلا



حاكم مقاطعة ألاك
قالت مصدر  في قرية الواسطة التابعة لبلدية جلوار في لبراكنإن تعزيزات من الدرك الوطني 
وصلت القرية بعيد المواجهات التي عرفتها قبليومين، وفرضت فيها حظرا لحركة السيارات ليلا،
 كما وصلها حاكم مقاطعة ألاك
محمد ولد الشيخ ولد الغوث في إطار مساع لحل الخلاف على تسيير حنفية القرية.
 وقال المصدر إن الدرك منع عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات من دخول القرية بعيد 
وصوله ليلا، بحجة منع السيارات من التحرك فيها بأوامر من جهات أمنية، مضيفا أن صفة العمدة 
الإدارية لم تشفع له لمواصلة سيره باتجاه القرية ما اضطره لإمضاء ليلته مع الدرك.

وأضاف المصدر أن حاكم مقاطعة ألاك - الذي تولى الملف بعد فشل حاكم مركز مال الإداري في حله 
- جمع أطرفي النزاع، واستمع لحجة كل واحد منهما، قبل أن يطلب منها تقديم طلباتهما وتظلماتهما إلى
 الجهات الإدارية، لكن دون توقيف عمل الحنفية، ودون التدخل لمسيرها أو منعه من تشغيلها.

وتعود القضية إلى خلاف سياسي بين حفلين يتزعم أحدهما عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، ويسعى لانتزاع تسيير الحنفية 
من الطرف الآخر الذي يتزعمه مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم ولد احميادة.

وقد وصلت الخلافات بين الطرفين درجة المواجهات كما استخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى نقلوا إلى مدينة كيهيدي لتلقي العلاج

خلافات ولد بيات وولد احميادة تسقط جرحى في "الواسطة"

 
سقط خمسة جرحى في قرية الواسطة بعد خلافات سياسية بين أنصار عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، وأنصار مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم الخليل ولد احمياة، وجاءت المواجهات بعد خلاف على تسيير الحنفية الموجودة في قرية الواسطة، حيث يصر ولد احميادة على الاحتفاظ بمسيرها الحالي، في حين يسعى العمدة إلى تعيين مسير موال له.

ووقعت المواجهات اليوم بحضور حاكم مركز مال الإداري وأربعة حرسيين وقفوا مكتوفي الأيدي أمام الموجهات، وكانوا شهودا على سقوط الجرحى دون أن يحركوا ساكنا.

بعض اعيان الواسطة
وتعود المشكلة الحالية لشهور مضت، وقد عرفت محاولات عدة من حلف العمدة السياسي لإزاحة المسير، وقد منعته من تشغيلها أكثر من مرة، وكان في كل مرة يلجأ إلى السلطات الإدارية التي تتدخل وتعيد تشغيلها من جديد وتؤجل المشكل إلى حين.

لكن مواجهات اليوم –ووقوعها أمام أنظار الحاكم وحراسه- يخرج المشكل عن إطاره ويجعل أي حل غير جذري لن يكون مجديا، خصوصا وأن مصادر المدونة تشير إلى حالة من الاحتقان لدى الجميع، وأن أنصار ولد بيات يصرون على انتزاع تسيير المحطة رغما عن مدير الوكالة ولد احميادة وأنصاره.
ويتهم ولد بيات وأنصاره ولد احمياه باستغلال نفوذه في الوكالة لتعيين الموالين له، في حين يرى ولد احميادة وأنصاره أن تعيين المسير يدخل في إطار اختصاصه وليس استغلال للنفوذ متهمين العمدة بتيسي الخدمات العمومية في بلديته..