إلي أين تتجه الأمور في بلدية جلوار؟

الأستاذ سيدمحمد ولد عبدي

في القاموس التقليدي المتداول سياسيا لا يخفي علي احد انه وبعد التقسيم الاداراي للبلاد أصبحت المناطق واضحة و الحدود محددة وليس من الحكمة أن تخفي علي غير ساكنيها فكيف تخفي علي أهلها حقيقة ربما غابت عن أذهان بعض السياسيين في منطقتنا لسبب أو الأسباب أخري قد تكو الظروف الغامضة حول اختيار مرشح للحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية لخوض الاختراع القادم لمنصب عمدة بلدية جلوار هي التي خلقتها ...تلك إشارة إلي استفهام لسؤال محير حول زيارة بعض المرشحين لمناطق ليست تابعة للبلدية طلبا للدعم وخوفا من مؤازرة الغير كما حدث في وصول احد المرشحين يستحسن إن لا نذكر اسمه لحاضرة كول التابعة إداريا لمركز مال الإداري من اجل ضم أصواتهم إلي القاعدة الشعبية التي تنتسب إليه حني ألان مما يدفع البعض إلي القول بان هذا المرشح (م) يخشي هزيمة قبل الاقتراع بينما كان عليه أن يبحث عن طرق اثر دبلوماسية وحنكة من ضم الغير دون إثارة المستحيل ليبقي بذالك المشهد السياسي في بلدية جلوار معقدا خصوصا بعد تحديد تحديد الاصطلاحيون لمرشحهم ممثلا في شخص الاستاذ سيدي محمد ولد ابيطات وبعد حديث سري عن اتصالات بين العمدة السابق السيد الشيباني ولد بيات وحزب الوئام بقيادة السيد ابيجل ولد حميد ليزداد المشهد حدة وتعقيد في شكل معادلة حلها الاول بيد الحزب الحاكم ولتزداد الطائفية و المحسوبية والقبلية ومفهوم العرق انتشار في المنطقة مجسدا بشكل  واضح في بقية المرشحين ( الشيخ ولد ممدي كمرشح تم تقديمه من شباب جلوار والمتمردين علي عقلية التبعية المطلقة للا مير والسيد محمد ولد ابهم كمرشح قدمه الخليل ولد احمياة  تعبيرا عن عدم رضاه من المواقف التي تبناه شباب قبيلته ممن لم يكن يظن أنهم  معارضين لسياساته....... ) وفي ظل انتظار إعلان الحزب المرتقب عن مرشحه من بين هؤلاء تبقي الحملة السابقة لأوانها تعصف بالروابط والعلاقات في خوف مما ستسفر عنه الأيام......... يتواصل.