22‏/08‏/2014

ماشيدته بلدية جلوارفي15 عاما تعصف به الريح في 5 ثانواني

بقى الإنجاز لأهله
علمت مدونة جلوار من مصار خاصة مطلعة  ان بناية مسلخة العذيب  قد تهدمت بفعل عواصف طالت الأمس معظم قري البلدية وقد تسببت في سقوط عدد من منازل المواطنين في قري متعددة  في العذيب والقوني والرحمة وكذا أعويمر لي 
هذا ويعتبر سقوط مسلخة العذيب آخر اختفاء مظاهر انجازات العمدة السابق
وإليك تقرير سابق عن إنشاء المسلخة نشرنا قبل  سنوات أي في2012/06/27

"مدونة جلوار" : ترصد الإنجاز الوحيد لعمدة البلدية خلال 15 عاما


لجأ الجزارة للإستظلال بالجلود هربا من ضريبة 500أوقية

 انتخب الشيبانى ولد بيات عمدة لبلدية جلوار خلال الإنتخابات البلدية التى جرت فى العام 1992 و منذو وقتها وهو عمدة للبلدية المنتمية بقوة لمثلث الفقر فى أعماق الريف السحيق.
لم تكن الإنجازات العملاقة ولا المشاريع التنموية بل ولا حتى الوعود الانتخابية السخية ولا الحنكة السياسية وراء التجديد للرجل ثلاث مرات متتالية ، وإنما كانت العلاقات الشخصية والبعد القبلى وضعف الوعى لدى الناخبين بالإضافة إلى التخويف والترهيب عوامل حاسمة فى توجهات الناخب وحسم إلى من تميل الكفة ،
ثلاث حملات انتخابية خاضها الرجل لم يجد فيها عناءا كبيرا للعودة إلى كرسى عرفه طويلا رغم غياب أى إنجاز.
لم تكن الحملة الإنتخابية بالنسبة له تتطلب أكثر من إيداع ملف ترشحه لدى الجهات الإدارية بمقر المقاطعة واتصالات شخصية يجريها قبل موعد الإقتراع بأيام تكون مصحوبة بثمن بخس دراهم معدودة ........!!!!!

فى العام 2009 كان الشيبانى ولد بيات يواجه أكبر تحد له خلال مسيرته السياسية بعد بروز أول ند سياسى له تمثل فى المستشار البلدى محمد ولد الغلاوى الملقب ينج الذى أظهر معارضة قوية لسياسات ولد بيات ووجه له انتقادات لاذعة، لكن سرعان ما تمكن من احتوائه وقرر أن يمنحه صفقة  بغرض إنشاء مسلخة بقرية العذيب التى لم تتبع إداريا للبلدية إلا فى العام 2007 ،لكن المشروع لم يكتمل واقتصر على كوخ يلزم كل جزار بدفع 500أوقية مقابل كل ذبيحة وهو ما أدى إلى عزوف الجزارين عنه فى النهاية.
لم تكلف البلدية نفسها عناء تنظيف مكان إنجازها الوحيد

سياسة التطويع
انتهج الشيبانى ولد بيات فى تعامله مع سكان بلديته وخضوصا ناخبيه في امبيدان سياسة قائمة على التخويف والترهيب وليس الترغيب إذ كان يقوم بتهديد الفحامين ) الحمامة(باعتقالهم ثم يقوم بإرشاد عناصر حرس الغابات على أماكن  المستهدفين ثم يتدخل لإطلاق سراحهم بعد أيام من الإعتقال مدعيا أنه وحده من يستطيع حمايتهم كما يستطيع رفعها عنهم حتى أصبح البعض يلقبه حامى الحمى.

ليست هناك تعليقات: