24‏/11‏/2011

المدونة تصدر سلسلة تقاريرعن "شبح الجفاف"


تاريخ الإضافة : 24.11.2011 16:51:10

تعتبر بلدية "جلوار" التابعة لولاية لبراكنه وسط موريتانيا، ـ حيث مثلث الفقر ـ من بين عدة مناطق من الولاية بدأت مظاهر الجفاف تقرع فيها الطبول، بسبب ندرة مياه الأمطار في عموم البلاد هذه السنة.

وهذه مناسبة   للاطلاع على أوضاع السكان  من سلسلة تقاريرعن ظروف تعتبر حرجة خاصة على المنمين والمزارعين، حيث تعرف المنطقة بأنها منطقة رعوية وزراعية بالأساس.

طموح قاصر..
لا يجد الزائر لقرى بلدية "جلوار" من حديث متداول سوى الحديث عن الجفاف الذي بات قاب قوسين أو أدني من أن يعم المنطقة بكاملها خلال أشهر قليلة باتت غطاء بين فقراء الريف في لبراكنه مع وجه جديد غير مرحب به يعرف باسم الجفاف.

وعلى الرغم من تمسك المواطنين هنا بالطموح الذي زرع فيهم قبل أشهر من الآن والذي يفيد بأن منطقة (مثلث الفقر) التي يقطنون بها هي ذاتها "مثلث الأمل" الذي تحدث عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قبل أشهر من الآن.

ساكنة قرى "المحصر" و"آمريشات" و"ولدبوكصيص" (العذيب)، كلها تتفق على أن الطموح الذي كان يسود في المنطقة بعيد زيارة ولد عبد العزيز لها فبل سنتين من الآن قد مات أو كاد يموت وعاد حليمة لعادتها، حيث ازدادت معاناة السكان وافتقدوا لما كانوا يطمحون إليه من توفر التعليم والصحة والمياه إضافة إلى التنمية وبنوك حبوب لمساعدتهم على الحياة.....(يتواصل



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مشاهد مؤلمة وواقع مزري ينذر بما لا يحمد عقباه وبمساهمة ممن يمتلك الحلول
سيدي احمد ولد عبدي